توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الوداد اليوم: عودة الروح!

  مصر اليوم -

الوداد اليوم عودة الروح

القاهرة - توفيق الصنهاجي

أحمد الله أنني لم أكن مخطئا حين كنت كثير الانتقاد في الفترة السابقة...انتقدت أشخاصا بعينهم لأنني أعتبر أن مصلحة الوداد فوق كل اعتبار...
اليوم، وفي المباراة الثانية، وللأسف الأخيرة التي كانت لنويل توسي، تابعنا عودة الروح الى تشكيلة الفريق الأحمر، وداد الأمة، ومعها عودة الدفئ الى مدرجات مركب محمد الخامس، حيث استمتع الكل بروح الجماهير الودادية أيضا وطيلة التسعين دقيقة...
مباراة أعتقد بأنها لم تكن سهلة بتاتا، وكان يلزمها ذكاء في التعامل، وهو ما أنجزه بكل اقتدار توسي...كنت أطالع تشكيلة اتحاد طنجة قبل بداية المباراة، وهو بالمناسبة بطل المغرب للموسم الماضي، الأمر الذي لا يجب أن ننساه أبدا، وقلت لأحد الزملاء الصحافيين الأعزاء، وكأننا سنلعب أمام المنتخب الوطني المحلي عندما ترى كل هاته الأسماء التي يتوفر عليها اتحاد طنجة، لكنني سرعان ما تذكرت، أن سبعة من عناصر الوداد الرياضي هي من رفعت الشان الأخير رفقة المنتخب المحلي، وهم أسياد إفريقيا للموسم الماضي...
كما قلت في مباراة الأهلي، فقد خرج التكناوتي رضى، حارس الوداد، le hero في تلك المباراة، وكان لتوسي دوره في ذلك، وقلت ايضا، إنه ساعده على استعادة تلك الثقة التي لربما كان قد فقدها، وهو ما ظهر جليا وبالفعل اليوم، حيث كان أداء الحارس الدولي مقنعا، وأفضل ممن كانت لديهم فرصة حراسة عرين الحمرا والبيضا هذا الموسم ولم يستغلوها جيدا...التكناوتي أقنعت وجاء ردك على من شكك في دعوة هيرفي رنار لك، وقارنك بآخرين...
كدارين vs الناهيري
يبدو أن انتقادي لأداء الناهيري، أعطى مفعوله سريعا، فجاء الرد السريع من توسي وهو يثق في إمكانيات الواعد وابن المدرسة كدارين، الذي قلت عنه في مباراة الأهلي، إن لقطة دعائه في الضربات الترجيحية، تنم على أن روح أبناء المدرسة شيء آخر...تأكد القول، وكان كدارين بدرا اليوم في سماء الوداد، وهو يسجل أحد أروع أهداف الفريق الأحمر بمركب محمد الخامس...من سماها لماها و بالعسرية...
أما الناهيري، فيبدو أنك لن تشغل مجددا مركز الظهير الأيسر الذي لم تستطع الحفاظ عليه...الله أعلم عاوتاني.
لا أريد الغوص أكثر في اللاعبين وأدائهم اليوم، والذي كان في نظري مقنعا الى حد ما مقارنة مع ما تابعناه في المباريات الأخيرة..لكن لا بد لي أن أنوه بوليد الكرتي، وأدائه الجميل، خصوصا في الشوط الأول...لاعب كبير جدا وليد...
اليوم، كان ويليام جيبور، ذلك المرعب الذي عرفناه من قبل، والفعال الذي لا يخطئ المرمى...انتقدت تضييعك للفرص من قبل، لكنك اليوم وعند اول فرصة كنت فعالا، وحسم هدفك كل شيء في الشوط الأول...
الخلاصة: الوداد حسم كل شيء بهدفي الشوط الأول، وسير إيقاعات الشوط الثاني بذكاء، ليشل حركة بطل المغرب للموسم الماضي...
مبروك التأهيل الى ربع النهائي...للتذكير، في مرحلة الناصيري ومنذ أن تولى الرئاسة في 2014، لم يسبق للوداد أن تجاوز ثمن نهاية كأس العرش، فأدرك ذلك اليوم....
ملاحظات مهمة حول ما قاله توسي بعد المباراة:
لما مسكت بزمام الأمر، كان الوداد بحاجة لمن يسيره تكتيكيا، ولمن يعيد له الروح.

 

GMT 09:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدق الحضري

GMT 11:09 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياضة للمتعة والترويح .. فلا للتعصب

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 11:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوداد اليوم عودة الروح الوداد اليوم عودة الروح



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon