توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حتى 30 نوفمبر

  مصر اليوم -

حتى 30 نوفمبر

بقلم : حسن المستكاوي

وفقا لرأي الفتوى والتشريع سوف يتحدد موقف اتحاد كرة القدم بشأن إجراء الانتخابات من عدمه. وهذا هو القانون الذي يجب أن يسود ويحكم الحركة الرياضية المصرية. معلوم أن الذين يعارضون قرارات قانونية وينتقدون قانون الرياضة بصفة عامة، هم الذين لم يوفقوا في انتخابات اتحاد أو ناد أو هيئة. وعلى النقيض قد يرحب الناجحون والفائزون بالمناصب بالقانون ويدافعون عنه دون قراءة نصوصه. وفى الحالتين هذا موقف من دستور رياضى بناء على مصالح..!

** كنت أتمنى أن تكون النظرة أبعد وأكثر عمقًا للحراك الذي صنعه القانون الجديد في الحركة الرياضية المصرية والتي سوف تشهد تغييرات جذرية وكبرى في السنوات المقبلة. فتعود الرياضة نشاطا أهليا مثل كل دول العالم. وكما كانت مصر فى مطلع القرن العشرين وحين عرفت الرياضة قبل أن تتدخل ثورة يوليو 1952 للقبض على الأندية لأسباب اجتماعية وسياسية ودون وجود رؤية حقيقية للنشاط الرياضى وأهميته كمؤشر حضارى لمجتمع ناهض..!

** القانون سوف يطبق على اتحاد كرة القدم. سواء بالاستمرار فى موقعه أو بإجراء الانتخابات فى موعد أقصاه 30 نوفمبر. وما يستحق أن نقف أمامه اليوم أن اتحاد كرة القدم المصرى يعيش لحظة مجد، بعد وصول المنتخب إلى كأس العالم ومع ذلك مهدد بعدم البقاء وفقا للقانون الذى يحكم، ولا ينصت ولا يجب أن ينصت لهذا الجدل الذى يثور كلما جاء النص الصارم الحاسم مخالفا للرغبة وللهوى وللمصلحة. وهى لحظة مجد للاتحاد لأن نفس هذا الاتحاد مثل اتحادات سابقة كان واردا أن يعيش لحظة سوداء ويتعرض للمساءلة والحل والغضب العام لو أن ضربة جزاء محمد صلاح لا قدر الله ضربت فى العارضة.. ألم يكن الجميع مستعدا للثورة على الاتحاد وعلى جهاز المنتخب فى حالة عدم التأهل إلى كأس العالم.. (من ينفى ذلك كذاب.. والكذب حرام) ..!

** القانون يجب أن يطبق على اتحاد كرة القدم بغض النظرعن نجاح المنتخب فى التأهل للمونديال. وكنا جميعا نظلم الاتحادات المختلفة حين تحل أو نطالب برحيلها لخسارة مباراة أو بطولة لأسباب فنية وليس لأسباب مالية أو إدارية وراء الفشل.. وكان ذلك سيرا خلف انطباعات من جماهير هى بطبيعتها سريعة التحول والغضب والاشتعال.. وترسيخا لقاعدة تقول إن الاتحادات تلعب وتكسب وتخسر. ولو كان ذلك صحيحا لوجب حل اتحاد كرة القدم فى إنجلترا 50 مرة لفشل منتخب البلاد فى الفوز ببطولة واحدة منذ عام 1966.. وحين داعبت سمير زاهر فى يوم الأيام وقلت له لو فاز المنتخب بكأس الأمم الإفريقية مرة ثالثة على التوالى سوف أنتخبك رئيسا مدى الحياة.. فاعتبر ذلك وعدا ممن لا يملك صوتا!

 ** حراك كبير تعيشه الحركة الرياضية المصرية منذ صدور قانون الرياضة.. فما يقرب من 700 هيئة رياضية تشهد انتخابات ودخول وخروج شخصيات. وفى الوقت نفسه يلعب أشخاص من أجل أشخاصهم أيضا. ونعم هناك نصوص فى القانون تحتاج إلى ضبط وتعديل. وسيكون هناك من واقع التجربة ضرورة للتعديل..

الحركة الرياضية فى العالم كله وفى محيطنا هى حركة أهلية وخاصة، على أن تمارس الدولة دورها فى بناء وتطوير ونشر مراكز الشباب. وتمويل تلك المراكز والإنفاق عليها. والعمل على نشر ثقافة الرياضة فى المدارس وهى ما تستطيعه بينما لا تستطيع الدولة ولن تقدر على إعادة الرياضة إلى المدارس.. وهو ما أقوله وأكتبه منذ 30 عاما..

** الحركة الرياضية المصرية سوف تبدأ مرحلة تغيير كبرى بعد 30 نوفمبر.. حين تتخلص من جمود وقيود يقترب عمرها من نصف قرن..!

GMT 20:27 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

زوجة رجل مهم" بدون مقر أو عنوان !

GMT 01:50 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عموتة يغادر والناصري يتحمل

GMT 01:42 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

نقطة نظام

GMT 23:00 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

لغز البدري بين الإنجازات والجماهير

GMT 04:28 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هادي فهمي ودمار كرة اليد المصرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حتى 30 نوفمبر حتى 30 نوفمبر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon