توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الشباب والسياحة

  مصر اليوم -

الشباب والسياحة

أحمد محمدي

على مدى أسبوع كامل شاركت بالتغطية الإعلامية لمؤتمر الشباب الدولي للسلام الذي استضافته لبنان مؤخرًا، بمشاركة 300 شاب وفتاة من 30 دولة عربية وأوروبية وجدت خلاله مدي التقصير الذي تعانيه مصر وبالأخص وزارة السياحة في إدارة ملف أزمة الركود السياحي والتعامل معها في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد وكون السياحة مصدرًا مهمًا من مصادر توفير العملة الأجنبية.
ما لفت انتباهي بالمقارنة على ما فعلته لبنان من استضافة هذا المؤتمر أن وزارة السياحة في مصر تتعامل مع الأمر على طريقة تعالوا زرونا دون وضع خطة أو استراتيجية للتعامل مع دول العالم لجذبهم مجددًا إلى العودة لزيارة مصر، وكل المجهودات التي تتم في هذا الشأن فردية تخاطب من في الداخل فقط بعيدًا عن مخاطبة العالم.
لبنان التي تعاني من خلافات طائفية استطاعت جذب أنظار العالم إليها، لأن الجميع نحى خلافاته جانبًا من أجل المصلحة العليا، ونجح مؤتمر الشباب الدولي للسلام الذي نظمه نادي الشرق لحوار الحضارات بالتعاون مع الجامعة اللبنانية في وضع لبنان مجددًا على الخريطة السياحية العالمية واستغلت المؤتمر على أكمل وجه، فلم يكتف المنظمون بالتطبيق النظري فقط من خلال الندوات وورش العمل ومحاضرات الضيوف بل كان الجزء الأكبر من المؤتمر يعتمد على الجولات السياحية للشباب المشارك إلى كل أرجاء لبنان شمالاً وجنوبًا لزيارة جميع المعالم السياحية وهو الأمر الذي نال استحسان الوفود لما حبى به الله لبنان من جمال الطبيعة.
واستطاعت وزارة الشباب والرياضة برئاسة المهندس خالد عبد العزيز في تشكيل وفد من شباب مصر المؤهل علميًا وثقافيًا ويضم 10 أفراد، نهال علي، ياسمين الباز، شاهندة محمد، ياسمين شعير، مصطفى محمد، إبراهيم أحمد، أيمن عبد الغفار، أحمد طارق، أحمد تاج، عمرو عبد البديع للمشاركة في المؤتمر ولكن دون وضع رؤية أو استرتيجية واضحة لهولاء الشباب للعمل كفريق واحد، ولكنهم نجحوا على المستوي الفردي فمنهم بقدراته الخاصة وإن كانت هناك بعض السلبيات ليس هذا هو المجال للحديث عنها.
نجح شبابنا في مخاطبة نظائرهم من بلدان العالم لزيارة مصر ومعالمها السياحية وأتى الحوار ثماره خصوصًا مع الوفود الروسية والبلجيكية والكرواتية رغم صعوبة ذلك لما وصل لهولاء الشباب عن مصر من صورة سلبية ولكن لغة الحوار على أرض الواقع نجحت حيث لم يقتصر الأمر على الوفود الأوربية فقط بل شمل الوفود العربية أيضًا اليمنية والبنانية والعراقية.
علينا استغلال قدرات الشباب المصري الواعي المثقف مع توجيهم من الهيئات والوزرات المعنية كي تعود السياحة المصرية إلى سابق عهدها، فنجاح وزارة الشباب والرياضة في المشاركة في هذا المؤتمر بوفد شبابي كان له مردود إيجابي عن مصر ونقل صورة مغايرة لما يصل ويسمعه شباب العالم عن مصر.
أطالب وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة بالدعوة لتجمع شبابي عالمي على أرض مصر حتى تصل الرسالة إلى الخارج دون أن نجلس نتحدث مع بعضنا البعض في الغرف المغلقة .
وفي الختام، تجاهل السفير المصري لدى لبنان الدكتور محمد بدرالدين زايد للوفد المصري المشارك في مؤتمر الشباب الدولي للسلام ورفضه للجلوس معهم أمر يستحق المحاسبة من قبل وزارة الخارجية .

 

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشباب والسياحة الشباب والسياحة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon