توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يول فاشل ياطاهر

  مصر اليوم -

يول فاشل ياطاهر

القاهرة - خالد الإتربي

الخطأ في حد ذاته هو طبيعة بشرية، وهو في الاساس نتيجة يستغلها الناجح في الوصول الى مبتغاه، بتفادي الاسباب التي عرقلته عن الوصول الى هدفه من المحاولة الاولى، اما "عدم الفطنة" هو تكرار نفس الفعل بنفس الطرق وانتظار نتيجة مختلفة.

هذا هو حال إدارة رئيس النادي الاهلي محمود طاهر، لملف كرة القدم، العامل الاساسي الذي شكل تاريخ النادي وقيمته وقامته،واحد اهم العوامل الرئيسية في انجازات المنتخبات الوطنية على مر العصور.

شهدت الادارة الفنية لفريق الكرة العديد من الهفوات التي لم تحدث في تاريخ النادي بتولي عدد كبير من المدربين في فترة قصيرة للغاية، سواء اكانوا محليين او اجانب، ومع كل كبوة عارضة تظهر تصريحات غريبة ومتناقضة من " أعضاء مجلس ادارة النادي"  وهو امر شاذ على النادي، بأن الاهلي لايتعامل مع المدرب بالقطعة، لكن التجربة اثبتت ان النادي يتعامل بالقطع وليس بالقطعة الواحدة ، حتى وصلت الدفة الى الهولندي مارتن يول.

تجربة الهولندي مارتن يول تصورها رئيس النادي نقلة تاريخية ونوعية في منصب المدير الفني، وهي من المفترض ان تكون كذلك، بالنظر لمدير فني  من الاسماء العالمية في التدريب بتوليه أندية كبرى في انجلترا وهولندا، وبالنظر الى حصوله على 140 الف يورو شهريا، بخلاف راتب مخطط الاحمال الهولندي ايضا مايكل ليندمان، لكن مايفعله يول جعلنا نشعر انه جاء الى مصر للنوم على "  مخدة "  من اليوروهات!.

المهندس محمود طاهر، أعضاء مجلس ادارة الاهلي المبجلين يامن لاتعاملون المدير الفني بالقطعة فأرجو ان تكونوا كذلك ، فهل تعلمون ان نسبة نجاح المخضرم مارتن يول في قيادة الفريق لاتتعدى نسبة ال68 % ، هل هذا يليق بتاريخ وحجم النادي الاهلي، الذي يعتبر التعادل خسارة بالنسبة له.

يول قاد الاهلي في 28 مباراة في مجمل البطولات سواء الدوري او الكأس او دوري الابطال، فاز في 17 مباراة ، وتعادل في 6 وخسر  5، هل هذه نتيجة تتوافق مع حجم الانفاق على فريق الكرة بوجه عام، وعلى راوتب الجهاز الفني بشكل خاص.

النتائج ليست الدليل الوحيد لتعرف ان يول فاشل يارئيس الاهلي، فالاداء ايضا من اسوأ مايكون، فلا نجد اي بصمة، او طفرة طرأت على اداء اللاعبين، كما ان التبريرات اسوأ مايكون أيضا، وبدلا من ان ينقل خبرته لجهازه المعاون، فوجئنا ان فكرهم تراجع منذ العمل تحت قيادته، فتجد اسامة عرابي المدرب العام يخطئ في اسم الفريق المنافس للاهلي، ثم تصطدم بتصريحات في غاية الغرابة مثل ان الاهلي قدم افضل مباراة في الموسم امام الزمالك، والاغرب ان قرار مشاركة صبري رحيل كان لحفظه لاعبي الزمالك، إذن فلماذا لم " يسمعهم" !.

المتابع للاهلي جيدا سيجد ان الفريق تخطى مرحلة الثقة الى الغرور تحت قيادة يول بسبب تصرفاته الغريبة ، فالاهلي تحت قيادة اي مدير فني كان يرفع شعار لاوقت للراحة قبل مواجهة الزمالك ايا كانت الضغوط، لكنه ولا فخر منح الفريق راحة قبل مواجهة الزمالك ب48 ساعة، لا اعرف بأي منطق حدث هذا .

على رئيس الاهلي ان يعلم  ان الرئاسة لاتعني ان يكون الرجل الاول والاخير في النادي، ولاتمنحه الاحقية في ان ينسف كل مابناه سابقيه، مثلما فعل في لجنة الكرة، كما عليه الا ينسى ان "الهندسة"  لاتؤهل الى ادارة كرة القدم.

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

GMT 16:10 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 16:17 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

عشق مصر ...في عيون السعدي وأبوظبي الرياضية

GMT 15:12 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يول فاشل ياطاهر يول فاشل ياطاهر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon