توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حائط المبكى ام اليابان ؟

  مصر اليوم -

حائط المبكى ام اليابان

المهندس محمد عبد المطلب

كانت اخر بطولة افريقية فاز بها المنتخب المصري عام 1983 في الإسكندرية وعلى صالة استاد المدينة الساحلية عندما تألق مدحت وردة وعمر أبو الخير وطارق الصباغ و السلعاوى وعصام ابوالعينين.
كانت الجماهير خارج الصالة اضعاف الجمهور داخلها و كان حضور المباريات وسام يتباهى به من حضر ويندم من غاب. منذ ذلك اليوم اطلق على الإسكندرية لقب “عاصمة كرة السلة” و استاد الإسكندرية “استاد الرعب” واصبح اى نشاط سلوى لابد وان يرتبط بالاسكندرية و القلعة الخضراء نادي الاتحاد السكندري اكثر الأندية المصرية فوزا بالدوري الممتاز. سيد البلد حصل علي ١٤ دوري ممتاز و ١٥ بطولة كأس و ٥ بطولات عربية و بطولة افريقية وحيدة.
سجل حافل و تاريخ مرصع بالذهب صنع بالعرق و الدم علي ملاعب بلاط و تراب و غرف خلع ملابس تحت المدرجات و أحيانا في العراء و سفر بسيارات اجرة متهالكة الى قري و أقاليم في أجواء خطرة حبا في الأخضر من أجيال عديدة لعبت و تألقت واعتزلت.
اعتزل تربس ومصطفى رجب و وردة وأبو الخير والصباغ و ابو العينين ومكاوي وعبد الباسط و احمد عمر وعماد محمود واشرف وايمن صدقي والوكيل وبيبو وإسماعيل والجزار وامير و استمر النادي في الفوز بالبطولات او المنافسة و عندما ينتقل خمسة او ستة من لاعبي النادي الان الى اندية أخرى لانتهاء عقودهم فان سيد البلد بمقدوره الاستمرار في الفوز بالبطولات و المنافسة وان ابتعد عنها لتغيير جلده او خلق أجيال جديدة و فترة غياب النادي عن التتويج من عام ١٩٩٩ حتي عام ٢٠٠٩ شاهد علي هذا.
قد تكون الإدارة فشلت في التجديد و التفاوض او كان طمع اللاعبين او أي أسباب أخرى لكن لا وقت للبكاء على اللبن المسكوب و لا داعي الدخول في صراعات لا طائل منها سوى زيادة الجروح والضغائن. المطلوب من مجلس إدارة النادي العمل على البناء والكرة الان في ملعب النادي و محبيه و مشجعيه
سيد البلد في مفترق طرق، اما ان يصبح مثل حائط المبكى يذهب اليه الجميع يتذكرون البطولات والامجاد والانتصارات ثم يبكون و يغادرون او قد يصبح مثل مدينة هيروشيما واليابان التي ادهشت العالم بعد ضربها بالقنبلة النووية لتصنع معجزة اقتصادية حضارية دائمة.
قد يسجل التاريخ ان مجلس الإدارة الحالي هو من كانت نهاية سلة سيد البلد على يده او يذكر ان هذا المجلس قد استغل الفرصة لبناء نظام احترافي متطور ودائم ليصنع فريق متوج باستمرار يمد المنتخبات بالنجوم.
و لكم  في ليستر سيتي عبرة يا أولي الالباب.
عليكم ان تختاروا : حائط المبكى أم  اليابان ؟

 

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

GMT 16:10 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 16:17 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

عشق مصر ...في عيون السعدي وأبوظبي الرياضية

GMT 15:12 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حائط المبكى ام اليابان حائط المبكى ام اليابان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon