توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تذاكر كأس الأمم !!

  مصر اليوم -

تذاكر كأس الأمم

بقلم: د. طارق الأدور

منذ بضع أسابيع كتبت عن 10 عوامل نحتاج للعمل عليها لنخرج بافضل نجاح لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها مصر بعد أيام، ووضعت على رأس تلك العوامل الجماهير التي يعتبر حضورها بشكل مكثف عنصرا أساسيا من عناصر النجاح.
ولوعدنا للوراء 13 عاما عندما إستضافت مصر كأس الأمم الأفريقية عام 2006 لأدركنا أن كل عناصر النجاح ربما ينساها مجتمع الكرة إلا الجماهير التي لا زالت صورتها المضيئة في ذاكرة الناس حتى الآن.
لذلك كنت أتناقش مع المسئولين في الفترة الأخيرة حول أهمية عنصر الجمهور في نجاح مصر في تنظيم كأس الأمم وخروجها بالشكل اللائق أمام العالم، بجانب اهمية الجماهير في شحذ همم لاعبي منتخبنا لإضافة اللقب الأفريقي الثامن، وكنت أبدي تضررا من عدم إدراك هذا العنصر من اولويات الفترة القادمة.
ولو سألت أي نجم في فريق أفريقي منافس لمصر في البطولة عن أكثر ما يخشاه خلال البطولة لقال 100% منهم دون تردد أن الجماهير هي أكبر قوة لمصر في البطولة وربما تفوق أي نجم في الفريق مهما كان إسمه.
لذلك كنت في حالة إستياء لإهمال أهم عنصر في قوة منتخبنا وهو الجمهور من خلال إقامة العديد من المباريات في الفترة الأخيرة بدون جمهور في وقت يتبقى فيه يضع أسابيع على إنطلاق البطولة، ثم شعرت بإستياء أكبر عندما علمت بالقيمة المالية المقترحة لتذاكر البطولة، والتي تضع المشجع الحقيقي للبطولة من المواطن البسيط في مأزق كبير لأنه ببساطة لن يستطع تحمل تذكرة قيمتها 200 جنيه في 7 مباريات منتظرة لمنتخب مصر في البطولة إذا وصل للمربع الذهبي، أي أنه في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها مجتمعنا إقتصاديا وبحسبة بسيطة يحتاج إلى 1400 جنيه لحضور مباريات منتخبنا فقط ناهيك عما يتحمله إذا كان عاشقا للكرة ويريد حضور مباريات باقي المنتخبات.
والحقيقة أن كل من شارك في وضع تلك الأسعار قد جانبه الصواب تماما وبخاصة جماهير الدرجة الثالثة التي تمثل عصب كرة القدم لأننا لا نريد جمهورا يدخل الملعب بالبدلة والكرافات، وإنما نريد حناجر وهتافات بإسم مصر طوال المباريات وهي لن تأتي إلا من جمهور الدرجة الثالثة البسيط.
أعتقد أن من وضع تلك الأسعار هو شخص يجلس بعيدا عن وجدان الجماهير التي أراها غاضبة من مسئولين لا يدركون قيمتهم والتي يقول عنها مسئولو كرة القدم الحقيقيين في العالم أنهم صانعو المجد والتاريخ للرياضة واللاعبين.
ولن أخفي سرا أنني كنت بالقرب من جمهور الكرة البسيط طوال الفترة الماضية، وإستمعت جيدا إلى أفكارهم ومشاعرهم تجاه ما يحدث من حرمانهم من حضور المباريات للعام الثامن على التوالي، وشاهدت من يقولون بأنهم سيقاطعوا كأس الأمم كرد فعل لما يحدث تجاههم.
أشك جدا في ان جمهور الكرة المخلص العاشق لعلم بلده من الممكن أن يقاطع المنتخب ولكنها رسالة واضحة موجهة لكل من لا يقدر الجماهير ومشاعرها ودورها الأساسي في نجاح البطولة.
أخشى أن تنفذ الجماهير وعيدها ونرى مدرجات خاوية وبخاصة في المباريات التي لن تكون مصر طرفا فيها، لأننا في هذه الحالة لن نحقق النجاح في العناصر الأخرى، إذا غاب الجمهور أهم عناصر اللعبة.

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 16:10 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تذاكر كأس الأمم تذاكر كأس الأمم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon