توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جبلاية بتاع "أون" وكوبر بتاع "كشري"

  مصر اليوم -

جبلاية بتاع أون وكوبر بتاع كشري

بقلم : وليد قاسم

لا ولن أفتح ملف مباراة مصر وغانا بما لها وما عليها وما لنا وما علينا، لكني في الوقت ذاته لابد أن أقف عند نقاط بعينها لأنها ستظل قابلة للنقاش لفترات طويلة لأهميتها وحساسيتها وبكل وضوح وشفافية. فقد انتهت معركة المنتخب المصري أمام نظيره الغاني في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات روسيا 2018، والتي حسمها الفراعنة لصالحهم بهدفين وسط أجواء احتفالية في استاد برج العرب، واهتمام إعلامي، وشعبي منقطع النظير.

وبرغم تحقيق المنتخب المصري للأهداف كافة التي كان يسعى إليها قبل اللقاء من اقتناص النقاط الثلاث، والتربُّع على قمة المجموعة، مع عودة الالتفاف الجماهيري حول الفريق، بعد انتقادات، وانقسام بين المحللين والخبراء حول اختيارات اللاعبين، فإن المشكلة تبقى قائمة، وهي أن الأرجنتيني هيكتور كوبر يظل مدربًا محيرًا تدور حول طريقته وخططه في الملعب العديد من علامات الاستفهام.

- شهد الوسط الكروي سجالًا حاميا منذ انطلقت صافرة حكم اللقاء معلنة نهاية معركة "برج العرب"، في محاولة لمعرفة سبب لجوء كوبر إلى طريقة كادت تودي بأحلام مصر في الوصول إلى مونديال روسيا، بغض النظر عن محاولات البعض تبرير حالة الخوف المفرطة التي ظهر عليها لاعبو مصر، وتراجعهم للدفاع بشكل مبالغ فيه، ووصف ذلك بالخطة "العبقرية" من كوبر.

- الواقع أن كوبر الذي حظي بما لم يتوفر لأي مدرب غيره من إمكانات ومعسكرات، وفترات توقف، مازال مصرًا على المغامرة بأحلام الجماهير بخطة "باصي لصلاح" التي باتت متوقعة ومعروفة وببساطة من كل المنافسين، وتشكيل "معروف" لا يختلف عليه اثنان، دون أي محاولة للمناورة أو إرباك الخصم بمفاجأة غير منتظرة.

مرت مباراة غانا بحلوها ومرها، بخطتها العقيمة، إضافة إلى تغيير اضطراري، سبق تبديلين ليس لهما أي معنى، لجأ إليهما كوبر في الوقت بدل من الضائع، ولكن تبقى هناك مشكلات يجب العمل على حلها كي لا تتحوّل أحلام المصريين إلى كابوس.  فالمنتخب المصري يحتاج إلى تغيير، وعمل كبيرين، للعودة إلى كرة القدم الحقيقية كتلك التي قدمها الفراعنة في بطولات كأس الأمم الأفريقية، وكأس القارات 2009، عندما تألق أمام البرازيل، وفاز على إيطاليا، لأن الأقدار لن تتدخل في كل مرة لإنقاذنا من خطة غير موفقة، وتكتيك غير صحيح لمدرب يُصرّ على إثارة الجدل في كل مباراة يخوضها الفريق تحت قيادته.

- لست محللا ولا خبيرا ولا مدربا ولا أدعي، لكنني على الأقل أتكلم بلغة المتابع المهتم بأمر كرة بلده ومنتخب وطنه وأملك الحق الكامل كما تملكه أنت عزيزى القارئ في هذا النقاش الذي لا يمتلك أي شخص أيا ما كان أن يُمارس علينا حجرا من أي نوع.

- ما حدث من انتهاك لحرمة فندق إقامة المنتخب يعد كارثة بكل مقاييس الكلمة ومعانيها ولو ستر الله لاشتعلت نيرانها ولم تترك أخضر ولا يابس إلا جعلته كالرميم.

- صمت اتحاد الكرة حيال ما حدث أصابني بصدمة، ولعلي اسأل هل لو المباراة للأهلي أو الزمالك، كان ممكن أن يحدث ما حدث؟ بالطبع لا، إذن منتخبنا أهون على مسؤوليه وولاة أمره من الأندية وهذه كارثة أكبر.

- ليس لي علاقة بمن باع لمن ومن اشترى الحقوق من مّن وبكم وكيف ومتى وأين؟ لكني أدق ناقوس خطر بأعلى صوت حول جريمة انتهاك لحرمة معسكر كاملة الأركان.

- إذا كان صمت الجبلاية في هذا الشان أصابني بالصدمة فإن صمت وسكوت وموافقة ومباركة كوبر لم تصبني ولو حتى بمجرد الاندهاش، لأنه ببساطة لا ينتمي إلى فئة المدربين ذوي الشخصية الحاسمة الجازمة، إنه فقط "بياكل عيش" ولو لم يجده، فلن يمانع فى تقضيتها بوجبات "الكشري".

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

GMT 16:17 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

عشق مصر ...في عيون السعدي وأبوظبي الرياضية

GMT 02:38 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

الله أكبر فوق كيد المعتدى..

GMT 00:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وتونس وكرة القدم

GMT 12:16 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نحو تحكيم أفضل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبلاية بتاع أون وكوبر بتاع كشري جبلاية بتاع أون وكوبر بتاع كشري



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon