توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أنا مابخافش

  مصر اليوم -

أنا مابخافش

خالد الإتربي

"أنا مابخافش "  شعار معظم افراد المنظومة  الرياضية المصرية حاليا ، فتخرج تصريحات عنترية من هنا او هناك ، وتتناقلها المواقع الالكترونية ، وفجأة تجد عنتر بات عبلة ، ومن كان لا يخاف صار يرتعد من الخوف ، والغريب انهم يكررونها ، والأغرب ننشرها ايضا .
" أنا مابخافش"  كانت المحرك الأساسي للاعبي الإسماعيلي في تمردهم على ناديهم ورفع راية العصيان للحصول على مستحقاتهم وهددوا بعدم خوض المباريات ، بحجة عدم خوفهم من خصم مستحقاتهم لانهم لا يحصلوا عليها من الأساس ، وحينما يدركون انهم اخطأوا ستجدهم خافوا وعادوا في موقفهم بطلبون العفو والسماح .
" أنا مابخافش " حال إدارة الإسماعيلي في التصدي للازمة ، واعلنوا تصعيد فريق الناشئين لخوض المباريات ، الا انهم يخشون بطش الجماهير من تردي النتائج ، وسيعودون عن موقفهم حينا يبدي أي لاعب أي تنازل في الأزمة .
" أنا مابخافش"  كان حال كل أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي"  المعين " قبل الجمعية العمومية السابقة ، واكدوا انهم حققوا اكبر ميزانية في تاريخ النادي ، والحقيقة انهم كانوا يرتعدون من الخوف ، والدليل على ذلك انفاقهم الملايين على حملات إعلامية وحلقات مدفوعة الاجر من اجل تلميعهم وإظهار عكس حقيقة خوفهم ، وبالمناسبة صرف الملايين مازال مستمر .
" أنا مابخافش" حال كل "  قبضايات   " كل فرق الدوري الذين اعتادوا افتعال الازمات ، وحينما تظهر العقوبات تجده اول الأشخاص التزاما في الفريق ، والاعلان انه ابن النادي وكان الامر مجرد سوء تفاهم  ، وسرعان ما يتكرر المسلسل من جديد.
"أنا مابخافش" حال الالتراس حينما يعلن نيته في افتحام أي مباراة ، وهو يعلم انه لا يستطيع التفكير في  الاقتراب من اسوار الملعب ، وكل ما في الامر انه يكلف الامن زيادة في قوات التأمين وبالتالي زيادة في المصروفات التي يدفعها الشعب من الضرائب المفروضة عليه  بسبب تصرفات فئة تخاف فعلا .
" أنا مابخافش " حال كل من يحاول التصدي لرئيس الزمالك مرتضى منصور حينما يتجاوز في حقه ، ووقتما تظهر " لمعة "  السي دي " ، تجده يستضيف المستشار في حلقة ، ويسبح بحمده في الكواليس ، ويأخذ على نفسه عهد بالدفاع عنه اناء الليل واطراف النهار ، او تجد من كان يهدد بمقاضاته يقول " المسامح كريم ".
"أنا مابخافش"  كلمة لابد ان تخرج من شخص مسؤول قادر بالفعل على تحمل تبعات  موقفه ، فالأمور ليست كما يتخيلها البعض تحل بتصريحات "حنجورية " ستنسى بمرور الزمن  ، لان الناس باتت اذكى من ان تنسى أي موقف .
" أنا مبخافش " لثقتي في الله ، التي ستدفعني دائما لانتقاد أصحاب المواقف المتلونة التي تورطنا جميعا في أزمات تستغرق وقتا وجهدا كثيرا للبحث عن حلول لها.

 

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا مابخافش أنا مابخافش



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon