بقلم - يونس الزوكي
على هامش مؤتمر الرياضة بمكناس و الذي تحاشى ذكر كلمة ويسلان الجارة الشرقية لأسباب لم نعلمها بعد ، لنكن منطقيين فهناك منطق واحد و وحيد من أجل انقاذ الرياضة المكناسية و الويسلانية على حد سواء و هو تطبيق مضامين الرسالة الملكية السامية التي وُجهت الى المناظرة الوطنية للرياضة سنة 2013، و بتطبيق التوصيات الملكية السامية على أرض الواقع ستزول أمراض الرياضة المكناسية و الويسلانية لا محالة.
أما الحديث عن ندوات يبحث أصحابها عن 'مستشهرين' أو راعين لهاته الندوات من شركات كبرى، فهنا تطرح عدة أسئلة و تساؤلات عدة عن جدوى البحث عن هاته الرعاية المقاولاتية ، في حين يلزم فقط دعوة كل الفاعلين في الشأن الرياضي المحلي الى تفعيل الحلول المستنبطة من الرسالة الملكية السامية، أما الشركات الكبرى او ما يسمى القطاع الخاص فمن واجبه دعم الرياضة في إطار المحاسبة و الشفافية التي يلزم ان تتحلى بها الهيئات الرياضية من نوادي و جمعيات رياضية.
و حتى لا نجحد دور بعض الندوات ذات الطابع الاكاديمي في طرح واقع الرياضة و اكراهاته مع تفعيل استناجات و توصيات من شأنها النهوض بالرياضة، لا بد من تخليق يطال العقليات المدبرة لشؤون الرياضة حتى نرتقي بالعرض التسييري الى عرض ناجع يوثر المصلحة العامة للوطن بعيدا عن الحسابات الضيقة التي نخرت التنمية الرياضية في مكناس و ويسلان.