توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بلوكاج وزاري

  مصر اليوم -

بلوكاج وزاري

بقلم - محمد الروحلي

تعيش أغلب الجامعات الرياضية منذ سنتين خصاصا ماليا كبيرا، ما يهدد مشاركتها في المسابقات القارية والجهوية والدولية، قبل الوصول إلى مرحلة تجميد النشاط بصفة نهائية، في حال عدم التوصل بالميزانية التي تقدم لها من وزارة الشباب والرياضة.

فعدم صرف المنحة الخاصة منذ السنة الماضية أدخل الجامعات الرياضية في وضع مأساوي، إلى درجة أن البعض منها اصبح عاجزا حتى عن تأدية فواتير الماء والكهرباء والهاتف، بالإضافة إلى صرف الأجور العالقة بالنسبة للمستخدمين، فما بالك بالنسبة لأجور المدربين ومنح ونفقات المشاركات الخارجية.

وحسب مصادر من الجامعات المعنية، فإن السبب يعود إلى موقف شخصي من طرف وزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي الذي تعمد التأخير في صرف المنح، بعدما كشف مجموعة من الخروقات في الفترة الوزارية السابقة بخصوص توزيع المنح على الجامعات.

قد يكون موقف الوزير صحيحا، لكن عليه إثبات ذلك من خلال الوثائق الضرورية وإخبار الرأي العام بذلك، ومن تم تقديم المخالفين للمحاسبة، ولما لا تقديمهم للعدالة، أما أن يقرر من تلقاء نفسه توقيف الدعم إلى أجل غير مسمى، فهذا أمر غير مقبول تماما، بل غير مسؤول أيضا.

المؤكد أن المتضرر الأول والأخير من عقوبة السيد الوزير هي الجامعات الصغيرة التي تمول نشاطها السنوي من الميزانية التي تتوصل بها من طرف الوزارة الوصية بناء على دفتر التحملات، أما الجامعات النافذة فإنها لا تنتظر ما يجود به الجهاز الوصي، علما أنها هذه الأخيرة غير قادرة على فرض عقوبات على هذه الجامعات مادام نفوذ رؤسائها -كما هو معروف- يفوق بكثير نفوذ الوزير ومن معه أجمعين.

هذه الحقيقة يعيها كل من حملته الأقدار أو الحسابات السياسية على رأس هذه الوزارة، وعلى هذا الأساس يكون التصرف طيلة المقام، ويدير أموره إلى حين مغادرته منصب المسؤولية، أما الجامعات الصغيرة فتمارس عليها كل أنواع السيطرة والقرارات حتى الميزاجية منها كما يحدث حاليا.

وسبق للوزير أن عقد الشهر الماضي اجتماعا مع مسؤولي 14 جامعة رياضية من أجل إطلاعهم على الاختلالات التي رصدتها عمليات التدقيق الخاصة بالجامعات التي يشرفون على تسييرها ومطالبتهم بنهج المزيد من الحكامة التدبيرية والتسييرية، كما نوه بالنتائج الإيجابية التي خلصت إليها مكاتب الافتحاص، مؤكدا خلال هذا الاجتماع التي تم بمقر الوزارة عن اعتماد منهجية جديدة مستقبلا في طرق صرف المنح السنوية.

اما الجامعات التي حظيت بلقاء السيد الوزير هي جامعات السباحة وسباق الدراجات وسباق السيارات والتزحلق ورياضات الجبل والأيكيدو وفنون الحرب والمسايفة والجيدو والتايكواندو والشطرنج والدراجات النارية ورياضة الأشخاص المعاقين والرياضة للجميع والطيران الخفيف والرياضي والكرة الحديدية، إلا أن هذه الخطوة لم تفض إلى حل المشكل ولا زالت الجامعة تنتظر أن تجود الوزارة وتفرج عن ميزانية طال انتظارها.

المؤكد أن تسيير العديد من الجامعات يلفه الغموض وعدم الوضوح، بل هناك تجاوزات وغياب الحكامة، بل يمكن القول أن أموالا من المال العام تصرف في غير الوجهة المخصصة لها، لكن الحل ليس هو توقيف الحركة بصفة نهائية، بل هناك طرق أخرى للمراقبة والمحاسبة، والأكثر من ذلك اتخاذ عقوبات وقرارات جزرية في حق المخالفين.

 

GMT 12:59 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 12:32 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الأبطال أمانة

GMT 12:33 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

إنه زمن الفنون

GMT 20:10 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الدرس الألماني

GMT 16:45 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عذرا بوصوفة لا مجال للعاطفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلوكاج وزاري بلوكاج وزاري



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon