بقلم عبد اللطيف إسماعيل
اتعاطف بشدة مع أمين الشرطة رضا في إدارة العلاقات العامة والاعلام في مديرية أمن الاسماعيلية والذي كان يحمل كاميرا ويصور مباراة المصري وغزل المحلة في الاسماعيلية ، وقام حسام حسن المدير الفني للنادي المصري البورسعيدي بالاعتداء عليه في مشهد مخزي غير مقبول من مدرب كبير رفعناه اعلاميا ورفعنا له القبعة لأدائه مع المصري واخترناه من افضل المدربين لهذا الموسم
ما حدث من حسام حسن غير متوقع وغير مقبول بالمرة ,وكنت اتوقع ان يبادر حسام حسن وبسرعة بالاعتذار مبدئيا- لأمين الشرطة ولجمهور الكرة وللرأي العام لكن لم يحدث !!
لقد طمس حسام تاريخه بهذه الفعلة الشنعاء والتي اصبحت صاحبة الرقم القياسي للمشاهدة والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي
ان حالة الثورة الشديدة التي كان عليها حسام حسن بسبب تعادل مباراة أو ضياع المركز الثالث وعدم الذهاب بفريق المصري الى الكونفدرالية لم يكن باي حال ان يطمس او يلغي المستوى الرائع الذي اصبح عليه الفريق البورسعيدي الان
لكن لابد من حساب الكابتن حسام حسن من جانب اتحاد الكرة وهذا بكل تأكيد سوف يحدث من خلال لجنة المسابقات
أما الشق الجنائي فهذا مسؤولية الامين رضا الذي بيده ان يحرك دعوى قضائية أو يعفو ،لكن يبدو أن الامين اتجه لأخذ الطريق القانوني بعد ان اصبح مشهد مطاردته الاول على الـ"فيسبوك"
حسام حسن نجم كبير كان يجب ان يتحلى بالاخلاق الرياضية لكنه وقع في سقطة غير متوقعة لا تغتفر
يتوجب عليه ان يدفع ثمنها من تاريخه الكروي الكبير وعليه اولا ان يعتذر عما صدر منه لجمهوره وعشاقه ومحبيه في كل مكان
بلا شك ان التوأم كانا يسعيان لتحقيق انجاز لفريق المصري بحصد المركز الثالث في الدوري لكن فوز سموحة وضع التوأم تحت ضغط وتوتر شديدين خاصة وأن حسام لم يضع في حساباته أن فريق غزل المحلة الهابط يمكن أن ينتفض ويضعه في مأزق يحسد عليه
لذلك كان نهاية المباراة بالتعادل هي لحظة انفجار الاعصاب.. ووقوع حسام في مشهد لم يكن يحلم به مطلقا ان يحدث معه فبدلا من احتفالات الفرح تحول الى معتدي على "مصور" يؤدي عمله
على العكس ختم فريق غزل المحلة موسمه الكروي بنتيجة طيبة رغم هبوطه لدوري القسم الثاني الممتاز مع مدرب قدير هو محمد عامر وضحت بصمته منذ ان تولى مسؤولية الفريق على أمل العودة بسرعة للأضواء
ونجح سموحة مع حلمي طولان في أن يخطف المركز الثالث للدوري من المصري ويتأهل للمشاركة في الكونفدرالية ،وحافظ حسام باولو على لقب هداف الدوري برصيد 17 هدفًا ،وحصل الزمالك على المركز الثاني وفاز الاهلي باللقب واستعاد الدرع,
كافح الجميع من اجل ترك بصمة طيبة ،لكن "التتش" الأخير يا عميد