توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هؤلاء الأبطال أمانة

  مصر اليوم -

هؤلاء الأبطال أمانة

بقلم - بدر الدين الادريسي

كيف يكون تسابقنا رهيبًا على روسيا في الصيف الماضي، لمواكبة نهائيات كأس العالم التي عرفت الحضور الخامس من نوعه لأسود الأطلس في أكثر الأحداث الكروية العالمية، ولا يكون لنا أي وجود في بوينس أيريس الأرجنتينية، لتغطية الألعاب الأولمبية للشباب والتي أبرزت من جديد ممكنات هذا البلد، وقدرته على صناعة التميز عالميا، برغم عديد المثبطات التي تفشل العزائم وتقهر الهمم؟

قطعًا ليس لنا أي عذر كإعلاميين، في أن ندير الظهر لفئة الشباب وهي تبني مجدها وتقهر كل المعيقات لتحقق حلمها، ولا عذر أكثر من ذلك للجنة الوطنية الأولمبية المغربية، في أنها تركت حدثا تاريخيا كبيرا يؤسس للتفاؤل بروعة المستقبل، من دون أن تنتدب بحسب ما تتيحه إمكانياتها فريقًا صحافيًا يؤرخ لهذه الميلادات الجميلة، ويشعر الأبطال الشباب العشرين الذين انتزعوا بكل استحقاق تأشيرة العبور لأولمبياد الشباب، بأن وراءهم إعلامًا يواكبهم ويؤرخ لإنجازاتهم، فهذه "الباكورات" الشبابية الجميلة هي بالفعل عنوان للأمل في المستقبل، فمن هؤلاء سيخرج أبطال ينافسون على البوديوم في أولمبياد طوكيو 2020 أو أولمبياد باريس 2024.

تابعت بقدر ما استطيع، لغياب مرايا إعلامية عاكسة للأضواء النيزكية المنبعثة بألوان مغربية من حاضرة الأرجنتين، أولمبياد الشباب وقد عرف حضورًا قياسيًا لرياضيين شباب من المستوى العالي "400 رياضي", يمثلّون ما يفوق 200 بلد، وسرني أن الأمل المغربي احتل مرتبة مشرفة للغاية بحصده لسبع ميداليات واحدة منها ذهبية، بل إن ترتيبه فاق في واقع الأمر كل التوقعات، لينبأنا نحن قبل الآخرين، بأن للمغرب ولله الحمد مواهب رياضية في صورة فلتات وجب التنقيب عليها ومرافقتها واحتضانها بكل ما تفرضه رياضة المستوى العالي من تأطير علمي رفيع القدر والقيمة.

وإذا كان الرصيد التاريخي لهؤلاء الشباب في نسخة بوينس إيريس، يحيل على ما كنت شخصيا أذهب إليه، من أن الغنى الحقيقي للمغرب هو في رأسماله البشري، وأن هذا الإرث الضخم متى جرى تأطيره واحتضانه ورعايته، متى كان ممكنا أن يرتفع إلى مدارج المجد عالميًا، بما يترتب عن ذلك من منافع إقتصادية واجتماعية لا تحصى، إلا أن التحدي الكبير الذي يوضع اليوم على أكتاف اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وبالتحديد على لجنة رياضة المستوى العالي المحدثة بقوة قانون التربية البدنية والرياضة 39-09 من قبل وزير الشباب والرياضة، هو الأخذ بالأسباب والحصائل والحصاد، أي ضم هؤلاء الأبطال الشباب إلى برنامج رياضة المستوى العالي، وتمكينهم مع غيرهم من المتكهن لهم بالذهاب بعيدًا، من كل التأطيرات الرياضية والعلمية والنفيسة وحتى السوسيولوجية، ليواصلوا صعودهم في سلم العالمية، ليكون الهدف الأسمى هو مشاهدتهم جميعًا ينافسون في أولمبياد طوكيو 2020 على منصات التتويج.

وستكون ضربة قاصمة للظهر، أن نرى أبطالًا من دول أخرى تفوق عليهم شبابنا في أولمبياد بوينس إيريس في الأرجنتين، يصلون إلى البوديوم الأولمبي بعد سنتين "2020" أو ست سنوات (2024) من الآن، في وقت لم يعد فيه أثر لأبطالنا السبعة المتوجين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، بسبب خواء وفقر أسلوبنا في إعداد رياضيي المستوى العالي.

للجنة الوطنية الأولمبية المغربية ومعها تحديدًا لجنة رياضة المستوى العالي، موعد جديد مع التاريخ، أرجو أن لا تخلفه، وإلا سيكون ذنب هؤلاء الأبطال الشباب، سوطا يدمي الأعناق.

عن صحيفة المنتخب المغربية

GMT 12:59 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 12:33 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

إنه زمن الفنون

GMT 20:10 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الدرس الألماني

GMT 16:45 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عذرا بوصوفة لا مجال للعاطفة

GMT 14:03 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

بطولة اللاجئين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هؤلاء الأبطال أمانة هؤلاء الأبطال أمانة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon