توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خيار استراتيجي…

  مصر اليوم -

خيار استراتيجي…

بقلم: محمد الروحلي

خصصت الصحافة الاسبانية حيزا هاما للحديث عن موضوع إمكانية ترشح بلادها لاحتضان مونديال كرة القدم لسنة 2030، مع إبراز الجديد في ملف قديم، ويتعلق بتقديم ترشيح مشترك يهم ثلاث دول وهي إسبانيا، البرتغال والمغرب. جاءت هذه الرغبة في تقديم ملف مشترك، لتنهي الحيرة التي شغلت بال الجارة الإيبيرية مدة طويلة، والتي كانت تميل بداية الأمر لترشيح منفرد، إلا أن المعطيات الأخيرة دفعت في اتجاه ملف مشترك غير مسبوق في التاريخ، لكونه يجمع ولأول مرة بين قارتين، أوروبا الممثلة في إسبانيا والبرتغال وإفريقيا عن طريق المغرب.

اهتمام الصحف بالجارة إسبانيا بهذا الملف، جاء بعد جلسة العمل التي جمعت أول أمس الأربعاء بيدرو سانشيز رئيس الحكومة ولويس روبياليس رئيس اتحاد كرة القدم، بحضور جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا)، أي أن هناك رغبة رسمية في الدفع في اتجاه تقديم ملف مشترك.

ويعود رهان الجارة الإيبيرية على الخيار المشترك، لأسباب موضوعية، رأت فيها قوة دفع كافية تمكن من المنافسة في مواجهة ملفين قويين يستعدان للتقدم لاحتضان نفس الدورة، ألا وهما ملفي الأرجنتين وباراغواي وأوروغواي عن أمريكاالثلاثينية، وإنجلترا واسكتلندا وأيرلندا الشمالية وويلز عن القارة الأوروبية.

والنقاش حول إمكانية تنظيم ثلاثي ليس جديدا، فقد انطلق منذ سنتين، وكان هذا الخيار مطروحا خلال سباق المغرب لاحتضان مونديال 2026، والذي فازت به الولايات المتحدة الأمريكيةبشراكة مع كندا والمكسيك على حساب المغرب، بعد تنافس غير متكافئ تماما، إلا أنه عاد ليطرح من جديد وبقوة خلال مونديال روسيا الأخير، بمناسبة المباراة التي جمعت المنتخبين الإسباني والمغربي، نتج عنه اتفاق لاحتضان مدينة طنجة مباراة كأس السوبر، والتي فازت بها برشلونة على حساب إشبيلية، كبادرة حسن نية من الطرفين.

بالنسبة للمغرب وهو الذي يتطلع مرة أخرى لاحتضان المونديال، وجد نفسه أمام خيارين، فبالإضافة إلى خيار الشراكة مع بلدين أوروبيين، برز خيار ثاني يتعلق بإمكانية التقدم بترشح مغاربي، وهذا الأمر لازال هو الآخر مطروحا للنقاش، لكنه يطرح بقوة، وهذا ما ركزت عليه الصحف الجزائرية، عندنا أبرزت رغبة الاتحاد الجزائري لكرة القدم في الدفع في اتجاه تقديم ملف ثلاثي مغاربي، وتترجم هذه الرغبة في تقديم طلب رسمي للحكومة الجزائرية، على أساس أن يضم الملف كل من المغرب وتونس.

والحديث عن ملف مغاربي طرح مؤخرا خلال انعقاد الجمعية العمومية لاتحاد شمال إفريقيا بتونس، حيث تم التشاور بين مسؤولي البلدان المعنية بالأمر، حول موضوع الترشح الثلاثي، إلا انه بالنسبة للصحف الجزائرية، فإن موقف المملكة المغربية يظل غامضا، وأن الرباط لم تحسم بعد بين الخيارين، إما في إطار ملف مغاربي مشترك مع كل من تونس والجزائر، أو مع كل من اسبانيا والبرتغال، مع إبراز الطابع السياسي للملف.

ومن خلال المعطيات المتوفرة، فإن المغرب يوجد في وضعية أفضل تمكنه من الاختيار الأنسب بالنسبة إليه، ويتمثل ذلك في التنقيط الذي حصل عليه المغرب من طرف لجنة التنقيط والتقييم “تاسك فورس” التابعة ل (الفيفا) خلال الترشيح لدورة 2026، مما يبين قدرته على تنظيم الحدث العالمي، وبالتالي فإنه يبقى جد مناسب بالنسبة لأي ملف.

وعليه، فان المغرب يوجد في وضعية جد مناسبة لتحقيق حلم طال أمده، فهل يتحقق له ذلك ولو بالشراكة؟…


عن جريدة بيان اليوم المغربية

 

GMT 09:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدق الحضري

GMT 11:09 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياضة للمتعة والترويح .. فلا للتعصب

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 11:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيار استراتيجي… خيار استراتيجي…



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon