توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إسبانيا المباراة الأسهل

  مصر اليوم -

إسبانيا المباراة الأسهل

بقلم - منعم بلمقدم

ما إن أنهى المنتخب المغربي بروفته الودية الختامية أمام أوزبكستان، حتى طالب الجمهور في مختلف المقاهي بتغيير القناة لمتابعة طبق كبير كان يلعب بالموازاة ضم إسبانيا التي لها مريدوها الكثر في المغرب ومنتخب الأرجنتين أحد الأضلاع الكبيرة في  الترشيحات للفوز بالمونديال.

إهتمام الجمهور نابع من العشق أولا والفضول ثانيا، بعدما راقبوا قبلها بيوم واحد مطحنة هولندا للبرتغال بثلاثية بحضور نجمها الخرافي رونالدو.

وما إن انتهى هذا الحوار الكروي حتى انهالت التعاليق والتحاليل الساخرة، التي استبقت ما سيكون عليه وضع الأسود وهم يلاقون هذا المنتخب الإسباني الجبار في ثالث مباريات المجموعة بالمونديال.

السداسية التي طحنت من خلالها إسبانيا الطانغو، والكيفية التي مضغوا من خلالها المنتخب الأرجنتيني وقبلها الصورة التي خلفها الماطادور في مواجهة ماكينات ألمانيا، خلفت هواجسا وقلقا كبيرا بخصوص المآل في المباراة الموعودة.

في الضفة البعيدة كان نفس الفضول يدفع رونار بعد أن انتهى من ودية أوزبكستان ليطلع على نتيجة إسبانيا والأرجنتين وليبلغ من حضر الندوة الصحفية ما قاله يوم القرعة التي حضرها بروسيا، حين وضع منتخب إسبانيا في كفة والبقية في كفة موازية.

رونار قال أنه ما زال يتساءل كلما شاهد إسبانيا إن كانت الأخيرة تلعب بـ 13 لاعبا في إحالة على التفوق والإستحواذ الكبيرين اللتين يمارسهما هذا المنتخب أمام منافسيه، وكيف لا تكون إسبانيا متفوقة على خصومها وحارسها دي خيا صار يساهم في أهداف الماطادور بعد تمريرة حاسمة سجل من خلالها أسباس أحد أهداف السداسية التي مرغت كرامة رفاق ميسي في الوحل.

لا يروق لي الحديث الدائر بخصوص الأفضلية التي يملكها المنتخب الإسباني ومخلفاتها النفسية على لاعبي الفريق الوطني، وإن كنت أؤكد أن سداسية الإسبان في مرمى الأرجنتين كفيلة بأن تخلصنا من كل الضغوط ومركبات النقص الممكنة.

ولحسن الحظ أننا لن نواجه المنتخب الإسباني في مستهل الظهور في مجموعتنا، بعد الذي سمعته من مدرب الماطادور لوبيتيغي الذي أكد أن كل التركيز منصب على المباراة الأولى أمام المنتخب البرتغالي لتفادي ما حدث لهم في مونديال جنوب إفريقيا أمام الشيلي وتكرر في مونديال البرازيل أمام هولندا حين خسروا مبارتي الإفتتاح.

تركيز إسبانيا على أول مبارتين كفيل بأن يجنبنا شر مواجهته وهو بالشراسة التي نعرفها عنه، وكفيل بأن يتيح أمامنا مواجهة منتخب إمتص حماس البداية مع منتخبي البحارة والفرس ولربما حسم كل أوراق العبور وخاض معنا نزالا شكليا بالبدلاء.

لماذا هي مباراة سهلة؟ لأن لغة الترشيحات التي أنجزتها الفيفا بعد فاصل الوديات الأخير منح لإسبانيا أكبر نسبة حظ للفوز باللقب ناهزت 37 بالمائة، وبالتالي أي نتيجة أمام منافس بهذه الحمولة لن تمثل كارثة.

كما أن تواجد عدد من العناصر الوطنية التي تمارس بالليغا ورغبتها في رفع قيمتها ومكانتها وسعيها لكسب احترام الجماهير الإسبانية سيمثل لنا حافزا إضافيا لتقديم المباراة الأمثل خلال هذا المونديال.

صحيح أن الفوارق شاسعة جماعيا وفرديا والبون كبير بين منتخب إسباني يلعب كرة اليد وليس كرة القدم ويصعب على كل منافسيه ترويضه ولغة أرقام وإحصائيات الإستحواذ تتحدث وبالدليل على أنه سيكون على رونار  التفتيش في كل دفاتره بحثا عن وصفة صد طاغوت بهذا الحجم، إلا أن وقائع تاريخية كثيرة من قبيل ما وقع عليه المنتخب المغربي أمام نفس المنتخب في إسبانيا والبرازيل كفيل بتبديد كل القلق والمخاوف ولربما وقع الأسود على مباراة العمر ليربطوا الثور الإسباني من قرنيه معا وقيادته لسلخانة الهزيمة التي لا يتوقعها أحد.

GMT 09:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدق الحضري

GMT 11:09 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياضة للمتعة والترويح .. فلا للتعصب

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 11:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا المباراة الأسهل إسبانيا المباراة الأسهل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon