أحمد السيد
يجب أن ننظر إلى بطولة الكأس التي حققها الزمالك بالفوز على الأهلي بشكل مختلف ليس لكونها بطولة أو للفوز على الفريق الأحمر ولكن بأنها إعادة للحياة للكرة المصرية وفرض نظيرة التوازن وتداول البطولات دون إحتكار لفريق واحد.
فوز الزمالك بالكأس أعاد الحياة من جديد للكرة المصرية وجعل لمباراة السوبر والموسم المقبل طعمًا مختلفًا، وصراع أكبر وأشرس بين الأهلي والزمالك، وهذا ما نتتظر دائمًا، وهو الفوز والفوز لجميع الفرق وأن يتم تداول البطولات بين أندية الدوري الأهلي والزمالك والإسماعيلي والاتحاد السكندري والمصري وسموحة والمقاصة والمقاولون العرب، وهذا التنوع يخلق المنافسة ويمنح البطولة المصرية شكل خاص يزيدها إثارة بدلا من الرتباه وإستحواذ فريق واحد على كل البطولات.
وفاز الأهلي فاز بالدوري والزمالك في الكأس، وبالتالي أصبح كأس السوبر أكثر شراسة والمنافسة على الدوري، أصبحت أكثر قوة لأن الكل يريد تعويض ما خسره والزمالك خرج من إحباط عدم الفوز على الأهلي، الذي يعاني منه على الرغم من الفوز في نهائي الكأس الموسم الماضي.
والزمالك إذا خسر بطولة الكأس كانت الأمور ستكون كارثية في النادي الأبيض، وستكون هناك قرارات عنيه من رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، سيكون لها أثار سلبية ولكن الفوز أنقذ الجميع، وأفاد الكرة المصرية التي تحتاج إلى تداول البطولات بين الأندية، كما يحدث في معظم دول العالم.