بقلم - لحسن البيضاوي
قبل عامين تطرقت في مقال للملايير التي تضيع على الرجاء من خلال توظيف اسمها في منتوجات تجارية عديدة ، وان على مكتب الرجاء ان يطالب بحقه المادي مادام الامر تجاريا محضا ، خاصة مقطوعات غنائية وملابس رياضية .
واليوم اعود للموضوع من زاوية اخرى حيت اتسع باب الاسترزاق من الرجاء من منظور آخر ، بل اصبحت الرجاء اكبر مشغل بشري في البلاد وتفتح بيوتا وتطعم عائلات عديدة وهذا شيء محمود لكن ماهو غير محمود فيه هو استغلال اسم الرجاء استغلالا فاحشا تطبع عليه المصلحة الذاتية على العامة ومنه على سبيل المتال لا الحصر مايقع داخل الانترنيت من كثرة مواقع إلكترونية مادتها الاساسية والاولى الرجاء ولايهم قيمة الخبر ومصداقيته او اهميته او داخل اصوار النادي او خارجه بل اتسع ليشمل حتى خصوصية العاملين فيه مسيرين او مؤطرين او لاعبين .
وللأسف تنعدم الرغبة لدا مسؤولي النادي لوضع حد لهذا الاستغلال المشين ليس لانعدام الحلول وإنما بكل بساطة لعدم اهمية الموضوع وانسغال المسؤولين باشياء اخرى . وكتيرا ما نادينا كانصار وجماهير بتفعيل موقع للنادي باحترافية ومستوى رفيع لقطع الطريق على هولاء المسترزقون الجدد .
بل وطهور عينة اخرى من الكتاب قلمها موجه خصيصا للرجاء بحثا عن النجومية والشهرة لها مآرب ومطامع نفسية ذاتية . ومعطمها يجهل قواعد البلاغة وتغيب لديه ابداعات ادبية في كافة المجالات ، واصبحنا نحن الادباء والشعراء والكتاب نقف كالمتفرجين على بهدلة لغة الضاد والتطفل عليها مكا يحز في النفوس ويؤلمها .
وهناك طرق اخرى وكتيرة ومتعددة يستعملها البعض للاسترزاق من اسم الرجاء ، مع التطور والتقدم السريع الذي يشهده العصر ، ولست ضد ان يتم استغلال ايم الرجاء بل ادعو الى المسارعة في تنظيمه وتقنينه والتحكم به ليعود على النادي بأموال تذهب سدى في جيوب البعض دون الكل . فمداخيل الانترنيت اصبحت مهمة ويمكن للنادي الاحقية الاولى للاستفاذة من مداخيله ، لدا وجب دق جرس التنبيه ليصل الامر للمسؤولين على النادي والشروع في تنفيذ مشروع معلوماتي للنادي للجني منه اموالا قارة ودائمة