توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من سرق الرجاء البيضاوي

  مصر اليوم -

من سرق الرجاء البيضاوي

بقلم : محمد امين لكواحي

يبدو أن غيمة "البلوكاج الحكومي" ، قد أرخت سدولها على فريق الرجاء البيضاوي العريق ، والذي أصبح فارقة في سماء الكرة المغربية ، بعد بصم لاعبيه على موسم كروي شارف على الإنتهاء ، وبات لقب البطولة الإحترافية تتحدد معالمه ،برغم الفاقة والحاجة التي طالت الفريق ولاعبيه،  وعدم تسوية مستحقاتهم المالية المتأخرة ، مذ كان محمد بودريقة رئيسا للرجاء.

هذا في الوقت الذي نجد فيه ، مجلس " حكماء الرجاء " ، لا زال يراوح مكانه ، يقدم رجلا ويؤخر أخرى ،لأن رجلين من أبناء الفريق ؛ والذي لا يستطيع أحد جاحد أن ينكر سريرتهم الطيبة ، وغيرتهم على النادي لرأب الصدع داخل سفينة الرجاء ، وهما الرئيس الأسبق للمكتب المديري محمد أوزال ، وأحمد عمور رئيس فرع كرة القدم بنادي الرجاء السابق ، يتداركون طرقا بديلة لطي الخلافات العالقة بينهم ، والبحث عن طرق بديلة ، لتسوية وجدولة ديون الفريق . في ظل غياب تواصل مباشر ، مع الرئيس سعيد حسبان الذي  فيما يبدو ، أنه لا يحسب هم أي شئ آخر ، سوى الهروب للأمام ، لكسب مزيد من الوقت. رافضا التنحي عن منصب الرئيس ، وتأكيد القطيعة مع "الجنرال" امحمد فاخر ، الذي هدد بالإستقالة كذا مرات عديدة ، والتي تأكدت بالأمس ، بعد إعلانه مغادرة الرجاء بلا رجعة في حالة عدم تسوية وضعية اللاعبين المادية ؛ وصرف مستحقاتهم المتأخرة.

وبعيد ساعات ، وبتدخل من غيورين رجاويين ، عاد فاخر عن قرار استقالته ، مهددا بإيجاد حلول سريعة لإنقاذ الفريق ، الذي -ورغم غرقه ماليا- فهو يحتل المرتبة الثانية خلف الوداد المتصدر ، وهو ما وضع المدرب فاخر ، في فوهة بندقية الإنتقادات من طرف كثير من المحبين ، والجماهير الخضراء ، بعد فشل إضراب اللاعبين وتراجعهم في كثير من الأوقات عن قرار القيام بإضراب داخل الحصص التدريبية، ووقف التداريب ، في الوقت الذي نجد فيه المدرب امحمد فاخر يتوصل بكامل مستحقاته المالية الشهرية دون تأخير ودون أن ينقص منها سنت(بتنوين التاء ) .

الحالة هنا، تدعوا لكثير من الإستغراب والدهشة ، حول من المستفيد من عرقلة مسار الفريق الأخضر في البطولة ، والذي احتفل منذ أيام بالذكرى 68 لتأسيسه كأحد الفرق العريقة بالمغرب ، فالنادي الأخضر وبالرغم من تخبطه في مشاكله المالية وتراكم ديونه كالجبل ، فهو يصر على مزاحمته لفريق الوداد في الصدارة ، ورغم تهديد مدربه ولاعبيه بالإستقالة أو الإنسحاب نرى عودتهم وعدولهم عن القرار ، ورغم اختلاف "حكماء الرجاء" فيما بينهم ، نجدهم في صف واحد ضد بقاء الرئيس سعيد حسبان في الرئاسة ، الذي يتملص من وعوده بعقد جمع عام إستثنائي ، دون مراعاة لمشاعر كثير من المحبين للفريق الأخضر ،والتي أعلنت فشله في خطته ووعوده بإنقاذ الفريق ، مواصلا صم آذانه للصيحات المطالبة بمغادرته وتقديم استقالته من رئاسة الرجاء.

من المستفيد من هذا "البلوكاج الرجاوي"؟؟ الذي يبدو أنه مسلسل تركي لا تنتهي حلقاته ، والذي لا يليق بمقام فريق كبير كالرجاء ، مثل المغرب والكرة الوطنية أحسن تمثيل في مسابقات وتظاهرات دولية كبرى ، كان آخرها وصافته لبطولة كأس العالم للأندية المقامة بالمغرب ، من المسؤول عن أزمة الرجاء المالية وإغراق سفينتها بالديون ؟ من الذي قتل حلم الرجاء بالتحول من نادي عالمي كبير ، رفع سقف أحلامه عاليا ببناء أكاديمية الرجاء ؛ وقناة تلفزية ومحلات وفندق  وملعب خاص بالفريق إلى نادي يتسول لإسكات دائنيه؟
إنه السؤال الوحيد والأوحد ، الذي سكت وصام الجميع عن طرحه للملأ :

من سرق الرجاء الرياضي ؟!؟

GMT 16:55 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء تألق عالميًا قبل مجيء بودريقة

GMT 08:35 2017 الجمعة ,31 آذار/ مارس

وزير لكل فريق

GMT 08:30 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

بطولة الخريف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من سرق الرجاء البيضاوي من سرق الرجاء البيضاوي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon