بقلم - الحسين الحياني
1. منتخبنا الكروي الذي نمدحه، يمثل بلدا غنيا ومستقرا ومقبلا على تطور خاص. بجهود الملك وليس بمجهود الكرة.
2. هو المنتخب العالمي الوحيد الذي لم نلقن لاعبيه كيف ينطقون كلمات نشيدهم الوطني، كما لم نشرح لهم معاني تلك الكلمات.
3. منتخبنا الذي نغني له، مدربه أجنبي يحصل على أعلى أجر في أفريقيا. وتصرف على تأطيره مئات آلاف الدولارات.
4. منتخبنا الذي نرقص له، لاعبوه جميعهم من مواليد أروبا ولا يلعبون في البطولة المغربية.
5. هذا المنتخب الثري. حضّر كأس العالم رياضيا وسياسيا، لغاية واحدة، هي الانتصار على إيران، وذهب إلى روسيا بهدف واحد، هو الانتصار على إيران. فانهزم أمام إيران.
6. هذا المنتخب الكبير الذي استحق الفوز على إيران وإسبانيا والبرطقيز، كما جاء على لسان مدّاح مارس. لم ينتصر على أي منهما، ومن ثلاث مباريات. تعادل في واحدة وخسر أثنتين.
7. هذا المنتخب العجيب القشيب، الذي يتوفر على أبطال من أروبا، سجل هدفين وتلقى أربعة.
8. هذا المنتخب الحبيب ،احتل الصف 27 من بين 32 دولة أو منتخب عالمي.