توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رونار سيكمل المشوار

  مصر اليوم -

رونار سيكمل المشوار

بقلم - منعم بلمقدم

بعيدا عن حكاية الشرط الجزائي وما ينبغي أن تسدده الجامعة أو أن يدفعه رونار لها إن هو أراد الرحيل قبل الموعد المحدد وقبل نهاية العقد، وبعيدا أيضا عن لغة التغريدات والتلميحات التي فيها كثير من الإحالات التي لا تلغي الشك باليقين، يجدر بالثعلب الفرنسي أن يكون أمينا مع نفسه أولا ومقرا بالفضل ثانيا، وثالثا مستجيبا لقوة العقد.

تابعت كل تغريدات رونار التي أعقبت المشاركة المونديالية، وللأمانة فقد كانت هي من فتح جبهة مجانية ما كان لها أن تثار أصلا والتي ترتبط برحيله أو بقائه.

لم يكن رونار واضحا وهو يتكلم بصيغة الماضي ويتوجه بالشكر لكل من شاركه حلمه الكبير بخوض تجربة المونديال، كما لم يكن واضحا ليؤكد أنه باق حتى نهاية عقده بقدر رفض أن يتكلم البعض بلسانه ويتحدثوا عن شروط نفاها جملة وتفصيلا.

مسار رونار مع المنتخبات والأندية التي دربها هو من حمل البعض على الإرتياب في مواقفه، كونه مدرب لا يطيق ولا يطيل البقاء في مكان ما لأكثر من عامين.

من زامبيا لكوت ديفوار وانتهاء بالمغرب، وبينهما تجاربه بالبطولة الفرنسية كلها كانت قصيرة المدى ولم تعمر طويلا.

إلا أن الفارق هو أن رونار لم يحظ بدعم ومساندة مثل التي حظي بها في المغرب، ولا هو سبق له وأن اشتغل بنفس المواصفات والشروط المالية، ولا هو تمتع في السابق بكل الصلاحيات التي خولت له.

كان بودنا أن نجلس بهدوء مع رونار الذي غير مجرى النقاش بتغريداته، لنناقش معه بنقد ذاتي وبناء المشاركة في روسيا وأن ننطلق من حيث انتهينا ونعالج ما ارتكبه من أخطاء.

كان بودنا أن نسائله عن سر إقحامه للاعب كان لغاية انطلاقة المونديال هو المهاجم الرابع وهو أيوب الكعبي ليصبح الرقم 1 في مباراة إيران ويتنكر لقناعاته وتصريحه السابق الذي جزم به ومن خلاله أن مكان بوطيب لا يناقش.

وكان بالإمكان أن نسأله بعيدا عن تدخل «الفار» عن سر الهزيمة أمام إيران التي لم يقرأها بشكل جيد، ولماذا أرهق أمرابط بغير دوره الأصلي وقيد حكيمي في رواق لم يألفه وترك منديل بديلا وختمها بمخاطرة الدفع بأمرابط الصغير منتحرا في مركز الظهير.

وكان يجدر أن لا نغير مجرى النقاش لنسأله عن سر غياب حارث أفضل لاعب في مباراة إيران، عن باقي المباريات، وما الذي أضافه كارسيلا على حساب بوفال للمجموعة.

وختاما كان من الأليق لو عاد من روسيا ومكث بالمغرب ليحسم كل الجدل المثار بشأن مستقبله، بدل أن يطير على السريع وكما جرت العادة صوب داكار السينغالية ليرتاح ويترك فيضا من الأسئلة والشكوك مثارة بشأنه.

على رونار أن يعلم أنه ليس سذاجة منا، ولا هي غباء تهليلنا لما دار بروسيا، فإن نكون في الصف 27 من 32 منتخبا والثالث عربيا والرابع إفريقيا، فهذا لا لم  لن يرضينا في شيء وليس تقييما مشرفا لهذه المشاركة.

كل هذا التهليل نابع من باب المناصرة للأسود ظالمة أو مظلومة كما فعلناها في دورة الغابون، لأنه في نهاية المطاف المشاركة في كلا المسابقتين حملت هزيمتين في الجراب وخروجا مبكرا منهما معا.

لذلك إن كانت هناك من إشادة بما قدمناه في روسيا فهو من باب الإيثار ومن باب إشاعة روح التفاؤل ومن باب تقدير المجهود لا أقل و لا أكثر، أما النتائج التي تسجل في الخزانة ويحفظها التاريخ فلم ترضينا إطلاقا.

على رونار أن لا يناور بخرجاته الغامضة وأن يتحلى بالوضوح ويكمل المشوار لأن أساسه استقطابه معلق بدورة الكامرون لا بروسيا.

 

نقلا عن صحيفة المنتخب

 

 

GMT 09:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدق الحضري

GMT 11:09 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياضة للمتعة والترويح .. فلا للتعصب

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 11:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رونار سيكمل المشوار رونار سيكمل المشوار



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon