بقلم - عبد الله الكوزي
استعانت لجنة تنظيم مباراة السوبر بين البارصا واشبيلية بمهاجرين أفارقة من أجل توجيه الجماهير إلى الملعب، ومراقبة التذاكر، وتقديم بعض الخدمات البسيطة.
كل هذا جميل، لكن هل نجحت اللجنة التنظيمية في ربح الرهان؟
بدون تردد أقول لا؟
لماذا، لأن الجمهور عانى كثيرا قبل الولوج إلى الملعب، وذلك بسبب عوامل كثيرة سألخصها في سطور:
اولا: أقدم رجال أمن على إغلاق الطريق في وجه أصحاب السيارات على مسافة تبعد ب4 كلمترات على الملعب، وهي مسافة طويلة لم يعتد عليها الجمهور الاسباني.
ثانيا: وضع سياج حديدي لم يحول دون حدوث فوضى عارمة، بسبب التدافع أمام بوابتين الداخل منهما مفقود.
ثالثا: غياب الماء داخل المراحيض، وتخصيص محلات ضيقة جدا لبيع المشروبات والماء.
4: حول بعض المشجعين البارصاويين المغاربة، السياج الحديدي، إلى ممر للعبور إلى الملعب، من خلال تخطيه بطريقة همجية، وذلك أمام عدسات مصورين اسبان التقطوا صورا لهذا الحدث " التاريخي".
5: السماح لبعض المتطفلين بولوج أرضية الملعب من أجل التقاط صور مع ميخي.
6: تعطل السبورة الاكترونية أمام انظار وزير الشبيبة والرياضة، وهذا وحده كاف لاقالة مدير سونرجيس.
7: حصول بعض الأشخاص الغرباء عن جامعة الكرة على " بادجات".
8: غياب الانسيابية في حركة المرور، وتسجيل اختناق مروري غير مسبوق، ما اتعب الجماهير الاسبانية والمغربية.