مجدي مجاهد
أكتب هذه المقالة وأنا في قمة الحزن على الإصابة التي تعرض لهار حارس مرمى النادي الإسماعيلي محمد صبحي خلال أحد تدريبات الفريق الأول لكرة القدم . واستقبلت خبر إصابة صبحي بقطع في الرباط الصليبي ببالغ الحزن والاسى خاصة وأن هذه الإصابة ستبعده عن الملاعب لفترة لن تقل عن 6 أشهر وسيفتقد الفريق لجهوده بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة.
وأوجه رسالة له بأننا كجمهور ومحبي النادي الإسماعيلي ننتظر عودته بفارغ الصبر حتى يعود للتألق من جديد مع ناديه خاصة وأنه واحد من كباتن الفريق التي لا غنى عنها ويكفي مستواه المتميز خلال المرحلة الماضية إضافة أنه واحد من اللاعبين الذين حصلوا على بطولة الدوري العام موسم 2002 إضافة إلى حصوله على بطولة كأس مصر وفي النهاية أقول له " سلامتك يا صبحي وربنا يشفيك".
النقطة الثانية التي أتحدث عنها هو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في النادي الإسماعيلي خالد القماش. فوجب أن أوجه التحية له على ما قدمه في الفترة الماضية ونجاحه في انتشال الفريق من المركز الحادي عشر للمركز الثالث. وأرى أن القماش يستحق البقاء على رأس القيادة الفنية للإسماعيلي في الموسم المقبل على أن يتم تدعيم الفريق بعدد من اللاعبين المتميزين ليكون هناك قدرة على العودة للمنافسة بقوة على البطولات. وأتمنى من الله أن ينجح القماش في قيادة مجموعة اللاعبين المتواجدين حاليًا للفوز ببطولة كأس مصر لكرة القدم وإدخال البهجة والسعادة في نفوس مشجعي الدراويش وأقول له " ربنا معاك يا قماش ".