بقلم - محمد اراوي
اقصي فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، من دوري أبطال أفريقيا، بعدما اكتفى بالتعادل السلبي أمام وفاق سطيف الجزائري ،ليقصى ممثل المغرب الوحيد بدوري أبطال أفريقيا بعدما عاكس الحظ لاعبي الفريق الاحمر في بلوغ شباك الحارس الجزائري الذي تفنن في صد هجمات مهاجمي الوداد ونجح لاعبو وفاق سطيف في تكسير الايقاع القوي الذي رفعه لاعبو الوداد بالتظاهر بالسقوط وتضييع الوقت وكسب بعض الدقائق بالسقوط داخل أرضية الملعب،ويمكن القول ان عناصر الوداد الرياضي ضيعت تاهلا كان في المتناول بعدما اهدروا العديد من الفرص السانحة للتسجيل خاصة خلال الشوط الثاني، بعدما افتقدوا للتركيز نتيجة الضغط الرهيب الذي كان مفروضا عليهم، خصوصا المهاجم الليبري جيبور الذي تفنن في اهدار الفرص ببشاعة وفي بعض الاحيان امام الشباك كما ان اعتماد السكتيوي على وليد الكرتي كصانع ألعاب لم يكن في محله لكونه ، فشل في القيام بدور صانع ألعاب واكتفى بمساعدة رأس الحربة والتمركز إلى جانبه لاقتناص عرضيات الجناحين أوناجم والحداد. كما ان اعتماد لاعبي الوداد على كرات عالية، خدم كثيرا فريق وفاق اسطيف لطول قامة لاعبيه كما ان هزيمة الذهاب بالجزائر بهدف لصفر شكلت ضغظا رهيبا على اللاعبين لكون الفريق كان مطالبا بتسجيل هدفين للمرور الى دور النصف ،كما ان تواجد المدرب رشيد الطوسي على راس الطاقم التقني للفريق الجزائري يعد من العوامل التي ساهمت في خروج اخر ممتل للكرة المغربية بدوري ابطال افريقيا لمعرفته الدقيقة بجل لاعبي الوداد