بقلم - عبد العزيز ارجدال
بشكل رسمي، انتقل اللاعب بديع أووك إلى صفوف فريق الوداد الرياضي البيضاوي، قادما إليه من حسنية أكادير.
قبل التوقيع للوداد، كان بديع أووك أمام مجموعة من الخيارات (الوداد-الرجاء-الجيش الملكي-نهضة بركان-الخليج)، واللاعب كان مطالبا باستخدام "العقل" من أجل تحديد وجهته الجديدة، واختيار الفريق الذي يناسب أسلوب لعبه، وبإمكانه ضمان مكانته الرسمية معه.
إذا عدنا لمسار اللاعب مع الحسنية في البطولة الاحترافية، فبداياته كانت شهر غشت 2014، حين شارك في أول مباراة رسمية له بقميص الفريق الأول للحسنية وكانت أمام الكوكب المراكشي، واللاعب قضى أربعة مواسم بقميص الفريق الأول للحسنية.
خاض خلال الموسم الأول 29 مباراة سجل أربعة أهداف وأعطى ثلاث تمريرات حاسمة، وفي الموسم الثاني لعب ست مباريات سجل هدفين، وفي الموسم الثالث لعب 16 مباراة سجل ثلاثة أهداف، أما في الموسم الرابع والأخير (الموسم المنقضي 2017-2018) فقد لعب بديع 24 مباراة وسجل هدفين .
الحصيلة 75 مباراة بقميص الفريق الأول للحسنية، سجل خلالها 11 هدفا وأعطى ثمانية تمريرات حاسمة.
ما يعاب على اللاعب أووك هو الغرق في اللعب الفردي، وغياب الفعالية عنه، إذ يقوم بمراوغات ناجحة لكنه نادرا ما يكون فعالا أمام المرمى من خلال التسجيل أو إعطاء تمريرات حاسمة وهو ما يلاحظه من تابع اللاعب رفقة الحسنية.
ويبقى اختيار اللاعب لفريق الوداد تحديا كبيرا بالنسبة للاعب، إذ يتوفر الفريق على لاعبين مميزين في نفس مركزه، يقدمون مستويات كبيرة، وأبانوا عن فعالية كبيرة أمام خط المرمى.
بالتوفيق للاعب مع الوداد، رغم أن المهمة صعبة لكن غير مستحيلة، إذا اجتهد اللاعب واستفاد من الأخطاء، لأن البنزرتي لن يرحمه.