توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المغرب ومؤامرة الفار

  مصر اليوم -

المغرب ومؤامرة الفار

بقلم - جواد بنكيران

انتهت مغامرة 2018 بنفس الدنائة التي انتهت بها عام 1998 غاب المنتخب المغربي 20سنة ليعود بجيل رائع ليتعرض لمؤامرة أخرى هاته المرة اختاروا لها من الاسماء الفار أو VAR
. حينها تم هضم ماحدث بين البرازيل و النرويج وتعددت التفسيرات أما اليوم و في عهد التكنولوجيا الحديثة لم يعد ما ما نتخبأ وراءه الكل واضح ضربتي جزاء و هدف غير مشروع ضد البرتغال و ضربة جزاء واحدة على الأقل ضد اسبانيا و هدف غير شرعي لاسبانيا. كنت أتمنى من الحكم الاوزبكي الذي حاول الحد من انفعالية لاعبينا بأوراقه الصفراء و لكن لم يتفوق في الحد من فعالياتهم' أن ياخد الجرأة الكافية من استعمال التقنية الجديدة و الإقرار أن بيكي لم يلمس الكرة و لكن خوفه من استعمالها و الإقرار بأن هناك جزاء دفعه إلى تجاهلها هل هي صدفة أن الفار لا يشتغل فقط ضد المغرب . هل هي صدفة أن تنظيم كأس العالم سلب من المغرب في اخر اللحظات ضد جنوب افريقيا في 2010 و باعتراف أعلى سلطة في الفيفا وقتها سيب بلاتر و هل هي صدفة أن الفيفا لم تطبق ميثاقها الشرفي و تتصدى للسياسة في عالم الكرة و لتصريحات ترامب هل هي صدفة أن الفيفا تتبنى في اخر ايام الحملة قانون جديد يعطي صلاحية أوسع لطاسك فورص لإقصاء أحد الملفات و بعدها للضحك على الذقون يتم قبول الاحتجاج المغربي و طمأنته قبل الطعن هل هي صدفة أن يرفض الطلب المغربي في الأول باستثناء 4 دول تابعة لأمريكا التصويت و بعدها تجبر الخواطر و تقبل الدعوة.
هل هي صدفة أن تتدخل الفيفا في شأن داخلي بخصوص إشراك امرابط و في شأن فتح تحقيق بخصوص مباراة البرتغال هل هي صدفة أم جبر الخواطر كاعتراف في صمت أن هناك ظلم.
المونديال انتهى و شكرا لكل اللاعبين المغاربة رفعتم رؤوسنا و علم المملكة المغربية عاليا و افتخرنا بكم كما افتخر بكم العالم بأسره و خصوصا الخمسة عشرة بلدا عربيا ممن صوت للملف المغربي و معه الخمسين بلدا الأخرى متوزعة بين أفريقيا و أوربا و آسيا و كل الذين حضروا وتفرجوا في كأس العالم. شكرا للعمل الكبير الذي يقدمه الناخب الوطني و معه كل الطاقم و الجامعة رغم بعض الهفوات و لكن لا تنسوا أننا تأهلنا للمونديال بعد عشرين سنةو لا تنسوا أن جيل جديد يحضر من أمثال النصيري حاكيمي حاريت منديل التكناوتي بونو زياش و غيرهم. جميل ان تشارك في المونديال جميل أن تعيش الأجواء الرائعة جميل أن تنشد النشيد الوطني من قلب الملاعب جميل أن تعتمد على إمكانياتك الخاصة لتعبر لنفسك عن قناعتك و ان تتيح لروحك فرصة التعبير على حب علم وطني تحبه حتى النخاع و تفخر به . في 94 و بإمكانيات الطالب اقتنيت رفقة ثلاثة أصدقاء جهاز استقبال فضائي لمتابعة لقاءات المنتخب الوطني نفس الجهاز مكننا في 98 من متابعة منتخب هنري ميشيل رحمه الله و سالت الدموع مع نهاية مقابلة اسكتلندا بظلم واضح و هنا استرجع واستحضر حدث قام به طالب برازيلي كان يلعب معي الكرة في منتخب الجامعة و مجيئه لبيتي بعد المقابلة في وقت متأخر ليلا لكي يعبر عن اعتذاره لما حدث .و في 2018 سعيد بحضور المونديال و الأسعد بامكانيات متواضعة وحب أكثر للمستديرة نعم أعشقك أيتها الجلدة الملعونة و أحبك يا وطني فخور بمغربيتي و فخور بعروبتي و أعزك يا افريقيا .
و في الأخير كل الفخر أنني جعلت من ما أحب و أعشق لقمة لعيشي حلالا طيبا و اجتهد و ادرس و لازلت أتابع مختلف الورشات التكوينية و بامكانياتي الخاصة و المتواضعة باسثتناء دورة الجامعة الأخيرة و فخور بألقابي و منجزاتي لحدود الساعة . اجتهد ليل نهار من أجل غد أفضل لكرة القدم المغربية في انتظار ابتعاد مجموعة من الطفيليات و تغيير مجموعة من العقليات و لكن سوف نصل يوما ما إلى ما نصبوا إليه بمشيئة الله عاشت كرة القدم المغربية و حظ موفق للأجيال القادمة

GMT 09:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدق الحضري

GMT 11:09 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياضة للمتعة والترويح .. فلا للتعصب

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 11:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب ومؤامرة الفار المغرب ومؤامرة الفار



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon