توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مخدة يول ونقد بلا معنى !

  مصر اليوم -

مخدة يول ونقد بلا معنى

أحمد السيد

خرج علينا الهولندي مارتن يول المدير الفني للأهلي ببعض التصريحات عقب مباراة الفريق أمام الحدود ولكن يبدو أن الفوز برباعية أعطاه الثقة الكافية لإطلاق هذه التصريحات والتي كان أهمها بأن الفريق علية الفوز في المباريات المقبلة لضمان الفوز بالدوري مبكرًا ولكي يخوض الفريق مباراتي الزمالك والإسماعيلي، وهو واضع رأسه على المخدة في إشارة منه للتقليل من أهمية هذه المباريات.

ولكنه يبدو أن تصريحات يول نفسها هي التي أعطت للفريق الثقة الزائدة أمام وادي دجلة فكانت الخسارة بهدف نظيف في اللحظات الأخيرة وهو الأمر الذي جعل يول نفسه يبرر تصريحاته عقب مباراة دجلة ويؤكد بأنه لم يقصد الاسترخاء والراحة، ولكن كان يقصد بأهمية حسم الدوري قبل تلك المباريات وهو الأمر الذي كان يجب أن يبرره للاعبي فريقه قبل مباراة دجلة لشحنهم معنويًا ونفسيًا قبل للمباراة ولكن هذه التصريحات جعلت كل الفرق تتحفز لمقابلة الأهلي، وجعلت كل المديرين الفنيين للفرق المنافسة تتمنى الرد على تلك التصريحات عمليًا في الملعب ولكن أعتقد بأن الهولندي يول استوعب الدرس جيدًا ولن يعيد ذكر مخدته مجددًا

واندهشت كثيرًا لكمية النقد التي تعرض لها الهولندي مارتن يول المدير الفني للقلعة الحمراء بعد أول هزيمة له أمام دجلة حيث اندفع تتار النقاد الرياضيين عبر السوشيال ميديا لانتقاد المدرب وتغييراته وتشكيله وحركاته وتوجيهاته وتعبيراته وهو الذي كان على الأعناق منذ أيام ولكن تأتي الخسارة حتى لو كان أحد أسبابها لتهدم المعبد على من بداخلة وهو من وجهه نظري نقد بلا أي معنى وعلى الجماهير الانتقاد بلا سخرية أو تهكم والانتظار لنهاية الموسم لتقييم المدير الفني الهولندي.

ولم يشمل الهجوم على المدير الفني فقط بل هاجم الجميع شريف إكرامي والذي كاد أن يكون أحد نجوم المباراة في حالة تصديه لكرة الهدف؛ وهاجم الجميع أحمد فتحي رغم أنه كان نجم النجوم منذ أيام وكذلك صبري رحيل وربيعه ومتعب وغيرهم وطالب البعض برحيل بعض اللاعبين بل وطالب بالاستغناء عن بعض منهم واعتزال البعض وتدعيم الفريق وأمور أخرى كثيرة لم تذكر من فترة ليست بالقصيرة ولكن هل تعني الهزيمة كم هذا النقد والسخرية لفريق متصدر الدوري بفارق 8 نقاط عن أقرب منافسيه ؟!

فعلى الجميع الانتقاد بموضوعية ومراعاة اللاعبين والأجهزة الفنية وعدم المحاسبة بالقطعة، فقد يكون اللاعب خارج الفورمة أو لم يحالفه التوفيق في مباراة ولكن يبقى اللاعب على مدار الموسم متألقًا مع الفريق فضلًا على أن كرة القدم مكسب وخسارة، فرجاء من النشطاء الرياضيين على مواقع التواصل الاجتماعي البعد عن النقد الهدام والانتقاد باحترام وعدم خروج عن النص وعلى كل مشجع مساندة فريقه للنهاية لتبقى الروح الرياضية هي لغة كرة القدم المصرية.

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

GMT 16:10 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 16:17 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

عشق مصر ...في عيون السعدي وأبوظبي الرياضية

GMT 15:12 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخدة يول ونقد بلا معنى مخدة يول ونقد بلا معنى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon