توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سموحة أم القتيل يا معالي الوزير ؟

  مصر اليوم -

سموحة أم القتيل يا معالي الوزير

بقلم : أسامة دعبس

حدث عظيم وقع أمس، شد انتباه وزير الرياضة ولم يستطع تجاهله فجمع على أثره، مستشاريه وكبار وزارته واستدعى آلته الإعلامية وأصدر بيانًا فور علمه بالخبر مؤكدا فيه أنه تابع الأمر من البداية، ولم يهدأ له بال، إلا بعد صافرة نهاية مباراة سموحة وأولينزي ستارز الكيني وقدم التهنئة في بيانه لنادي سموحة بالتأهل لدور الـ  32 من بطولة الكونفدرالية الأفريقية ..  قبل بيان الوزير المهم والخاص بفريق سموحة، كان هناك حدث جلل في حمام  سباحة ملعب القاهرة، المشكلة بسيطة جدا من وجهة نظر الوزير لدرجة أنها لم تلفت انتباهه وهي وفاة طالب في حمام السباحة، ولم يتم اكتشاف جثته إلا بعد الكارثة بيوم كامل وتم اكتشافها بالصدفة .. الوزير تجاهل المصيبة تماما – ماتش سموحة أهم طبعا!– ولم يكلف خاطره بإصدار بيان من الوزارة يعلق فيه على المصيبة التي أدمت كل  قلوب المصريين فالوزير مثل هذه الحالات لا يفضل الظهور ويترك الأمور حتى تهدأ معتمدا في ذلك على ذاكرة السمك التي نعاني منها جميعا الوزير يظهر فقط في الأحداث التي ينال فيها الإشادة حتى لو كانت مباراة في أي بطولة حتى يأخذ اللقطة التي يجيدها بل وأصبح بارعا فيها، ويسعى ليكون أول المعلنين عن أي إنجاز حتى ولو كان وهميا لينال الإشادة بدوره في هذا الإنجاز .

رد فعل الوزير على الكارثة التي كانت حديث الجميع طوال الأمس، كان متوقعًا للمقربين منه حيث طلب من اللواء على درويش التقدم باستقالته من رئاسة هيئة ملعب  القاهرة وهو ما قام به رئيس الهيئة الذي تقدم بالاستقالة  معترفا بمسئوليته السياسية ليكون كبش الفداء الذي قدمه الوزير حتى تهدأ الأمور في الوقت الذي يكون كل الشو الإعلامي من نصيب خالد عبدالعزيز في حالة أي إنجاز يحدث في أي منشأة رياضية مصرية .

وزير الرياضة الذي تجاهل مصيبة إراقة دماء شاب في مقتبل عمره داخل ملعب  القاهرة، هو المسئول الأول عن الكارثة وليس رئيس الهيئة ، فإذا كان رئيس الهيئة تقدم باستقالته فيجب على عبدالعزيز أيضا، الاعتراف بالمسئولية السياسية والتقدم باستقالته .

GMT 19:30 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

في الدوري المصري.. ضربة الجزاء قرار "سييء السمعة" !

GMT 07:03 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عودة المصري إعادة الروح من جديد لبورسعيد

GMT 02:20 2016 الجمعة ,01 تموز / يوليو

انتهى الموسم الكروي ماذا عن عودة الجمهور

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سموحة أم القتيل يا معالي الوزير سموحة أم القتيل يا معالي الوزير



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon