بقلم حفيظ برهديش
انتهى الدوري المغربي لكرة القدم، و توج به الأجدر و الأحق و حق علينا تهنئة الفتح على لقبه الأول في تاريخ البطولة لأنه فعلا يستحق ذلك لما قدمه من مستويات طيلة فترات البطولة.
أقول هنيئا للفتح الرباطي ، لأن الفتح توج بلقب دائرة التنافس فيه كانت تظم الرجاء الذي فشل في استغلال الفرص و فرط في لقب كان في وقت من الأوقات في المتناول و بالتالي فتتويج الفتح اليوم لم يكن فقط على حساب الغريم بل جاء على حساب كل الفرق المشكلة لنسيج القسم الأول، و رغم كل الغرائب التي طبعت جل دورات البطولة الأ أنها احترمت المنطق في آخر دورة بإعلانها للفتح بطلا و هو الفريق الذي حقق كل الأرقام التي تشفع لأي كان أن يكون متوجا... فهو صاحب أقل عدد هزائم بواقع 4 فقط و هو الفريق الوحيد الذي فاز في مبارياته المباشرة على الفرق التي نافست على المراكز الثلاثة (الوداد -الرجاء-طنجة) و هو من أنهى الموسم بأعلى نسبة و بالتالي فالمنطق احترم بخروجه بطلا.
فالفتح يلعب بروح المجموعة لا النجوم، فريق صنع الأسماء فأعطته لقبا، و كفريق فاز على كل القوى التقليدية في البطولة فاستحق ذرعها.