توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رجل بألف وش

  مصر اليوم -

رجل بألف وش

بقلم : شادي الجيلاني

أن تعتمد على كفاءتك وقدراتك وعطاءك في كسب الإمتيازات والتقدم نحو السلام الوظيفي والتنقل بين أصحاب النفوذ والسلطات لنيل ثقتهم واحترامهم، فهذا أمر في قمة الإبداع لا يستحق منا في المجتمع إلا أن ننحني احترامًا لهذا الشخص، لانه يعمل من أجل العمل ولكن حينما يعتمد هذا الشخص على المخادعة والغش واحيانًا إلى "النصب باسم الوطنية"، واللعب على كل الأوتار وبمعنى أدق أن يكون "رجلًا بألف وجه" من أجل اخذ حق غيره فهذا قمة "الانحطاط" والخداع.
 
هذه النوعية من الرجال لن تستمر طويلًا لان خداع الآخرين لن يستمر طويلًا، ورائحة الفشل يشمها الجميع، خاصة عندما تجده يصعد بسرعة بدون تعب أو مؤهلات تساعده في ذلك، كما أن من "بني على باطل فهو باطل" وحتميًا سيعود هذا النموذج إلى موقعه الحقيقي  مع الصغار وربما يذهب إلى جحيم كما يقول الأوروبيون .
 
وبحكم أسلوب الحياة فهذه النوعية من البشر التي ارتضت من البداية أن تكون مع الصبية وتعتمد على الخداع  كدستور يحكم عملهم، في كل العصور تجدها أمامك منتشرة كالسرطان الذي يحتاج للعلاج.
 
واعرف رجلًا كان يعمل في السابق داخل لجنة صغيرة بـ"الجبلاية" كل اختصاصاته جلب أموال للاتحاد وتنمية مواردة، فلم يكن وجود هذا الشخص داخل هذا اللجنة لأنه لمجرد كفاءتة "لا سمح الله" لكن لأنه كان يجيد فنون التسلق، فكان يعمل وكأنه الابن البار لسمير زاهر، وهو يرتب لتوفيق أوضاعه مع هاني ابوريدة دون أن يدري الآخرون، وهو في نفس الوقت يعمل لحساب رئيس الأهلي السابق حسن حمدي، هذا الشخص  كل صفاته تنحصر في مكره والعمل ضد مكان أكل عيشه لمجرد الزحف على حساب غيره واستعراض مميزاته أمام اصحاب النفوذ وكأنه يقوم بدور الزعيم عادل امام في مسلسل العراف .
 
هذا الشخص كما كان متوقع له اصبح الآن هو من يلعب بالبيضه والحجر في استغلال كل ما أوتي من قوة في التلاعب بالمال العام وبخس حق الجبلاية، باستخدام ثغرات العقود الملاكي في كسب الملايين لشركته والحاق الغرامات على هذا الكيان الكبير، الذي للاسف لايجد من يحميه من بطش المنتفعين، وهنا لا يمكنني سوى أن اتحدث على رؤية الوزير الأسبق العامري فاروق الذي وقف ضد أطماع هذا الشخص فلم تدخل عليه حيله المزيفة وحرصه وقتها على إدخال وسطاء لتمرير قرارات معينه له .
 
ظني أن عملية الثلاث ورقات التي يستخدمها هذا الشخص الذي يعلب دور الشطيان الذي جسده الراحل القديم يوسف وهبي في فيلم "سفير جهنم" ومحاولتة التسلق والضحك على المسوؤلين من أجل مصلحتة الشخصية لن تجد سوى نهاية مؤسفة، بشرط أن ينتفض اتحاد الكرة ويقف ضد هذا الشخص، كما اتوقع أن يقوم الوزير المحترم خالد عبد العزيز، بدوره ويحاسب المسؤولين الذي تركوا الساحة أمام سفير جهنم يتلاعب بالكيان، ويحك عليهم، وننتظر النهاية الحتمية لهذا الشخص حتى يتطهر الوسط الرياضي من عديمي الضمير والمتلاعبين وأصحاب المصالح الشخصية.

 

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

GMT 16:10 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 16:17 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

عشق مصر ...في عيون السعدي وأبوظبي الرياضية

GMT 15:12 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجل بألف وش رجل بألف وش



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon