توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اللي اختشوا ماتوا

  مصر اليوم -

اللي اختشوا ماتوا

بقلم – محمد القاعود

أحيانا قد يهيئ الشيطان للفرد أشياءًا تدفع به إلى طريق الهاوية دون أن يدرك عواقب ما سيقدم عليه من تصرفات أو قرارات ، لكن في النهاية يكون الجزاء من جنس العمل .
وحتى الأن لا أجد مبررًا أو صيغة تدفع لاعبًا كي يناطح رئيس ناديه ويظن أنه ندا له أيًا كان المبرر أو السبب.

لن أخوض فيما حدث من جانب أحد لاعبي الفريق بعد مباراة طنطا وتطاوله في الحديث بشكل غير لائق على رئيس النادي بصورة غير مسبوقة بل وإعلانه الرحيل وفسخ تعاقده بزعم تلقيه عروضًا من أندية أخرى.

هذا اللاعب ينبغي ألا يكون لمثله مكان في صفوف الفريق ليكون عبرة لغيره ، خاصة وأنها ليست المرة الأول التي يناطح فيها رئيس النادي ويتحدث بشكل غير لائق تمامًا ، وأيا كان المبرر الذي دفع اللاعب ليفقد صوابه ، فليس مقبولًا على الإطلاق أن يأتي بهذا التصرف المشين ، لأن الاحترام والأدب فضلوهما على المستوى الفني ، ومهما كان مستوى أي لاعب فلن يكون له قيمة بدون أخلاق ولنا في النجوم السابقين للفريق أسوة حسنة ومن منا لا ينسى حازم إمام وعبد الحليم علي حيث يحظيان بمكانة خاصة في قلوب ملايين الجماهير المنتمية إلى الزمالك ، أما سياسة البجاحة والتبجح والتطاول على الكبار فلن تؤتي ثمارها ، بل ستكون وبالًا على من ينتهجها ، خاصة إذا كان ذلك بتحريض من أطراف خارجية ، فسيكون المتطاول هو الخاسر الوحيد .

ولابد أن أوجه كلمة أيضًا إلى رئيس النادي مرتضى منصور ، فعليك أن تحذر من الانسياق خلف استفزازات الإعلام لأن بعضهم يسعون إلى إشعال النادي مع سبق الإصرار والترصد وهو ما لمسته خلال أزمة مؤمن سليمان عقب استقالته الثانية ورحيله عن الفريق ، فهذه المور لا بد أن تناقش داخل الغرف المغلقة لا من خلال وسائل الإعلام ، لأن الشامتين كثيرون جدًا ، والساعين لهدم استقرار الفريق أكثر ، وبالتالي فلا يجب أن نعطي هؤلاء سلاح الهدم في أيديهم ليفعلوا في النادي ما يحلوا لهم ، وهو ما سبق وحذرت منه ، لأن الزمالك ورئيسه أصبحوا مادة جاذبة للمشاهدة في اي قناة فضائية أو موقع أو صحيفة ، وبالتالي يتسابق الجميع في نقل أخبار النادي وللأسف معظمها يكون غير دقيق وبعيد تماما عن الحقيقة .

لا يعني هذا أن يتم مقاطعة وسائل الإعلام ، لكن المهم والضروري ألا يتم التعرض لمشاكل وأزمات النادي من خلالها حتى لا تكون منبرًا لتصيد الأخطاء وتصدير المشاكل والأزمات مثلما حدث عقب مباراة طنطا ، بعدما تطوع كل من هب ودب لإبداء وجهة نظره التي لا تخلو من التحيز ضد النادي .

وأخيرًا أخشى أن يدفع النادي ثمن حالة عدم الاستقرار على مستوى الجهاز الفني خاصة في ظل ضغط المباريات وتواليها ، وأتمنى أن يعود الهدوء سريعًا ، فالزمالك يضم مجموعة من أفضل الاعبين في مصر ، لا خلاف على ذلك ، لكن المهم أن يتم توظيف هؤلاء اللاعبين بالشكل الأمثل بعيدا عن "التأليف" واللعب في التشكيل وتغيير مراكز اللاعبين مثلما كان يحدث من قبل ، وأن يتم التعامل بعدل مع كل لاعب لا أن تخضع الأمور إلى الأهواء الشخصية .

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

GMT 16:10 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 16:17 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

عشق مصر ...في عيون السعدي وأبوظبي الرياضية

GMT 15:12 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللي اختشوا ماتوا اللي اختشوا ماتوا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon