توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شكرا ألمانيا وإينفانتينو لا ينام

  مصر اليوم -

شكرا ألمانيا وإينفانتينو لا ينام

بقلم - منعم بلمقدم

إينفانتينو لا ينام هذه الأيام على وسادة مريحة وكثيرة هي الكوابيس التي تطلع له كل مرة، وخاصة كلما صمد الملف المغربي وقاوم وتجاوز المطب والكمين الذي نصبه له وهو ملف طاسك فورص وتقنية التنقيط الإقصائي.

ولئن كان المغرب قد طرد النوم من مقل جياني رئيس الفيفا من خلال الإصرار غير المسبوق على تفعيل الحلم وتحويله إلى حقيقة والسعي خلف المونديال حتى الرمق الأخير وحتى آخر ما يتيحه الحق أمامه، فإن خرجات رئيس أقوى بلد في العالم هي أكثر من ترعب إينفانتينو وترعد فرائصه وآخرها ما دونه ترامب عبر تويتر وهو يواصل بنفس النهج المعروف عنه، متجردا من كل لباقة ومتحليا بنفس الصلافة التي جلبت له متاعب كثيرة، والمتمثلة في «خروجه كود» وبلا تنميق ليهدد البلدان التي لن تقف بصف بلاده في ملف المونديال.

ولو نحن عكسنا الآية أيضا فإن ترامب يهدد بالمقابل البلدان التي ستفكر في منح صوتها للمغرب بقطع الدعم عنها مستقبلا، هذا هو الظاهر لكن ما خفي هو الأعظم بطبيعة الحال.
وحين يخرج رئيس دولة مثل أمريكا ويكشف عن هذا الموقف وبمثل هذه الصلافة فإن المقصود ليست هي الدول التي تتمتع بسيادية واستقلال مطلق وتتوفر على هامش من الحرية لتصطف مع هذا الجانب أو ذاك، وإنما المغلوب على أمره والمقهور بالرسالة المبطنة والمشفرة هو صديقنا إينفنتينو الذي يجتهد وينام ويصحو ليدبر حيلة تجنبه بئس المصير الذي في انتظاره لو حدث مفاجأة القرن ونال المغرب شرف التنظيم على حساب أمريكا.
وتمنيت على نفسي لو أن مولاي حفيظ العلمي ولقجع وكل من له صلة ورابط بملفنا المونديالي، ولو بدل الصور التذكارية الملتقطة مع كارلوس ودياب وبلومي، لو توجهوا بشكل عمودي صوب الرؤوس النافذة، وصوب الديناصورات العملاقة ليكسبوا تعاطفهم ودعمهم لملفنا وأبرزهم على الإطلاق ألمانيا.
فمن دون أن نطلب دعمها ودونما أن نطرق بابها خرجت ألمانيا باسم عرقها السامي والدماء الإستثنائية التي تجري في عروقها، لتقول لإينفانتينو: حذاري أن تتهور وتقصي الملف المغربي قبل عرضه على كونغرس الفيفا للتصويت؟

وللأسف كان يمكن استثمار هذا الموقف الألماني الجريئ على نحو مثالي وكان بالإمكان الركوب على تصريح رئيس الجامعة الألمانية ليصبح مادة دسمة للنقاش لا أن يسمح بتركه يمر عابرا هكذا دونما تفصيل وتدقيق فيه أكثر.

حري بنا أن نشكر ألمانيا على خرجتها الصريحة والجريئة هاته، والتي كان فيها رد استباقي حتى قبل تدوينة ترامب القاسية والغريبة وهي الخرجة التي تبعث على التفاؤل وتغذي هذا التفاؤل بما يمكن ان يؤول إليه الوضع لو إحتكمنا للتصويت.

لنا أن نتوقع و نخمن أن دولا عظيمة مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا وغيرها من البلدان الأوروبية الكبيرة لن يحرك فيها تهديد ترامب، لكن لنا أن نتوقع الأسوأ من جياني وهو ما كشفته بي بي سي مؤخرا وعلى أن يلعب رئيس الفيفا لعبته في الغرف المظلمة ليأكل الثوم بفم طاسك فورص ويوجه لنا الضربة القاسمة للظهر والتي توجسنا منها وتوقعناها سلفا.
خوف إينفانتينو مصدره تهور ترامب وتوقعه كل شيء من رئيس أمريكا ولربما كشف دونالد الأوراق المستورة والخفية في ملف بنما وباقي التوابع التي تثير رعب رئيس الفيفا الذي يخشى نفس مصير ابن جلدته.

GMT 09:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدق الحضري

GMT 11:09 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياضة للمتعة والترويح .. فلا للتعصب

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 11:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكرا ألمانيا وإينفانتينو لا ينام شكرا ألمانيا وإينفانتينو لا ينام



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon