توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في مباراةFCB" " و"PSG".. وإذا الباريسيون سئلوا بأي نتيجة وأداء انهزموا

  مصر اليوم -

في مباراةfcb  وpsg وإذا الباريسيون سئلوا بأي نتيجة وأداء انهزموا

بقلم : صلاح الدين بنحميمو

في ثمن نهائي نادرًا فيما قد ستشاهده، عجيب الأشواط، غريب الأحداث اعتقد عديد وكثير المحللين والدجالين والعارفين بخبايا تلك المنفوخة بالريح أنه محسوم ولاغبار على نتيجته، وغدر فريق البلوكرانا بضيفه الباريسي على مسرح ملعب الكامبنو بسداسية تاريخية فجائية بركانية، أبكت الشيوخ والصغار والكهول وأصناف النساء والرجال من مشجعي الفريق الفرنسي.

مع صافرة البداية ومنذ الوهلة الأولى، أعلن لاعبوا البرسا حربهم على منطقة الباريسيين تاركين ورائهم خيبة الأمل التي الحقتتها بهم هزيمة مقابلة الذهاب، لم تكن رباعية البيسجي(PSG) كافية لتدمير عزيمة المحرك ميسي والمارد نايمار والعضاض سواريز(MSN) بل جعلتهم أكثر اندفاعًا للثأر من خسارة كانت لها عواقبها والامها على البيت الكتالوني.

حرب وهجوم منذ الدقيقة الأولى توجت بهدف مبكر بعد ارتباك في دفاع بيت الفريق الباريسي استغله البرغوياني، لتسجيل أولى أهداف البرسا وإعلان الحضور الرسمي من أجل رد الاعتبار وتذكير الخصم بان المباراة في الدار عكس خارج الديار.

واستمرت الهجمات في شوط أول كان فيه أصدقاء كافاني على غيرعادتهم، شرود وقلة تركيز  وعدم انسجام  وحضور باهت كلها عوامل ساهمت في منح البلوكرانا ثاني الأهداف عن طريق خطأ في التغطية، هدف ساهم في حماسة  قل نظيرها لاصدقاء الرسام انييستا.

مع بداية الشوط الثاني ظهر الفريق الفرنسي بتكتيك مختلف ومغاير، إلا أن مكينة البرسا استمرت وحصدت ثالث الأهداف عن طريق ضربة جزاء نفذها البرغوث ميسي، هدف جعل من أمر الفوز والتأهل امرًا سهلًا، إلا أن الصاروخ كفاني عارض وقال لا، بهدف أول أربك واتلف بوصلة حسابات انريكي ومعه كل المجموعة الكتلونية.

هدف كانت له وقعته وخيبته، حيث امتص تركيز أصدقاء نييمار وشرد ذهنهم لدقائق، إلا أن البرازيلي  كان على غير نشاطه بل تعداه وفاته، وبادر إلى خلق الفرص تلو الفرص متسلحًا بروح السمبا وغريزة الكرة في أرض البرازيل، ومشتقا بعضا وشيئا من مورثات التانغو ميسي، حيث  قاد البرسا إلى تسجيل رابع ثم خامس الأهداف في الدقيقتين الأخيرتين من زمن المباراة.

وفي وقت اعتقد فيه الباريسيون أن المعركة رغم قساوتها والخسارة التي الحقت بهم قد انتهت بتأهل للتاريخ، أطلق  سيرغيوا روبيرتوا رصاصة الرحمة، في الوقت بدل الضائع معلنًا نهاية وهم الباريسيين وإعلان البرسا كمترشح اعتيادي لدور ربع النهائي في زحمة من المعطيات التي رشحت، وبكل قوة فريق العاصمة الفرنسي للمرور وبسهولة.

مباراة ستبقى في كتب التاريخ على أنها مجنونة غير عادية خالفت الأعراف والتقاليد واعترفت بالمنطق والقوة بالمهارة والذكاء بالكرينتا والإصرار بالا مستحيل والممكن، مباراة اعطت الفرجة والنتيجة، الاندفاع والعطاء، التركيز والانسجام، الانتصار وعدم الاستسلام، وكلها صفات حملت طابع تغريد البرسا فوق ملعب نيوكامب في اقليم كتالونيا مساء إربعاء كروي غير عادي .

فمن غير المقبول أن يحرم فريق يحمل من المهاريين والرسامين والفنانين والعقلانيين في فن تلك المستديرة من الاقصاء، ومن غير المقبول أن يحرم جمهور العالم من كرة تحمل من الجمالية وتحتفظ بمغزاها الذي يتجسد في اللوحات المرسومة طيلة المباراة، ومن غير المقبول أن يكمل عاشق المستديرة متابعة دوري أبطال أوروبا دون فريق اسمه البرسا، ويختلف عن كل منافسيه في امتهان حرفة تمتيع الجماهير، وإعطاء نكهة خاصة للعبة.

ويبقى لكل مقام مقال ومقال كرة البرسا، وطابع الميسية عليها ولوحات نيمار، واندفاع سواريز وابداع انييستا نتركه لعطاء اقدامهم في باقي المشوار.

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

GMT 16:10 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 16:17 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

عشق مصر ...في عيون السعدي وأبوظبي الرياضية

GMT 15:12 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في مباراةfcb  وpsg وإذا الباريسيون سئلوا بأي نتيجة وأداء انهزموا في مباراةfcb  وpsg وإذا الباريسيون سئلوا بأي نتيجة وأداء انهزموا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon