توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"واش 22 ولا 26؟"..

  مصر اليوم -

واش 22 ولا 26

بقلم :يونس الخراشي

إذا أجرينا العملية الحسابية بدقة، فسنخلص، بالضرورة، إلى أن كلفة إصلاح ملعب "مجمع محمد الخامس" تفوق 22 مليار سنتيم، وهو الرقم المقدم من محمد الجواهري، عن شركة "كازا إيفينت"، وحتى 26 مليار سنتيم، الرقم المقدم من محمد جودار، المسؤول عن لجنة البنيات التحتية للجامعة.

لماذا؟
المسألة بسيطة. فالمعنيون بعملية إصلاح ملعب "مجمع محمد الخامس" تحدثوا، فقط، عما يتصل بالمدرجات، والأرضية، والجدران، والبوابات، وغيرها، متناسين أن هناك أرقامًا أخرى ينبغي أن تضاف إلى العملية الحسابية، وهي تلك التي تتصل بتنقلات فريقي الوداد والرجاء طيلة سنة إلى ملاعب أخرى؛ ما أدى إلى مصاريف زائدة، فضلا عن غياب المداخيل؛ وهي مصاريف أخرى ضاعت على خزينتي الفريقين، ويتوجب حسابها أيضا.

بهذه الطريقة؛ أي بحساب 22 أو 26 مليار سنتيم، زائد المصاريف المتصلة بتنقلات فريقي الوداد والرجاء البيضاويين إلى ملاعب المدن الأخرى، ضمنها على الخصوص ملعبي أغادير ومراكش، زائد المداخيل الافتراضية من الحضور الجماهيري في ملعب مجمع محمد الخامس، ويمكن أن نضيف إليها مصاريف أخرى، مادية ومعنوية؛ تتصل بما افتقدته مدينة الدار البيضاء نفسها من أموال نتيجة تغييب جماهيرها، وكذا المصاريف المتصلة بتنقل الجماهير، والحوادث المؤسفة التي وقعت نتيجة ذلك، سيكون الرقم النهائي أكبر بكثير من 30 مليار سنتيم، وربما أكبر منه بكثير.

وماذا بعد؟
هناك خطأ كبير في احتساب كلفة إصلاح ملعب "مجمع محمد الخامس". وبالقطع هناك مشكلة في تقديم الرقم الصحيح للعملية ككل. بل إن رقم 22 مليار سنتيم أو 26 مليار سنتيم، الذي توقف عنده المعنيون بالعملية، يحتاج بدوره إلى شرح ممل جدا لكي نفهمه. ذلك أن الجمهور، والفاعلين الإعلاميين، والمهتمين، لم يستوعبوا أن ما سمي إصلاحًا للملعب كلف هذا المبلغ، حتى وإن كان المعنيون بالإصلاح أوضحوا بأن هناك شطرًا لم يبدأ بعد، وأن الرقم الصحيح لما صرف حتى الآن هو 10 ملايير. "صافي، لا غير".

"ياك أسيدي؟".
يا سادة يا كرام. رجاء لا تجعلوا الناس تفقد الثقة في كل عملية إصلاحية، بحيث تتحول الأشياء إلى أضدادها، وتصبح أي دعوة للإصلاح محل تشكيك، أو ربما محل رفض، بما أن الأرقام تصبح في النهاية صعبة الهضم، حد الألم.

"نضحكو شوية".
أحد الظرفاء قال لي يوم أمس:"منين سمعت 22 مليار قلت مع راسي بلا شك راهم غطاو الملعب كلو.. منين شفت ما فيه حتى التغطية بالويفي، قلت مع راسي مشينا فيها منين ولات بحال 22 مليار بحال 22 درهم".

GMT 08:55 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الوزراء والكرة

GMT 10:22 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أسقطوك يا "عميد"

GMT 00:12 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

وداد الأساطير

GMT 06:26 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

استثناء في غابة الرياضة المصرية

GMT 18:04 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا الخطيب ؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واش 22 ولا 26 واش 22 ولا 26



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon