توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رأي رياضي "حسبان ما تزيدش فيه"

  مصر اليوم -

رأي رياضي حسبان ما تزيدش فيه

بقلم : يونس الخراشي

يصعب على المرء أن يصدق الرقم الذي قدمه سعيد حسبان، رئيس المكتب المسير للرجاء، على أنه المبلغ المفترض على الفريق تأديته لمدينيه. ذلك أن 23 مليار سنتيم ليس رقما صغيرا، وبالتالي فالأمر يحتاج إلى تفاصل دقيقة ولا يرقى إليها شك للإثبات. وفي العرض الذي قدمه حسبان، مساء الثلاثاء، الكثير من المتناقضات، وأولها تخص القفزات التي حدثت ليصل المبلغ من 4 مليارات إلى 23 مليارا. فهنا يوجد المرء أمام حاجة ملحة للفهم، ولا يمكن أن يحدث ذلك إلا بتقديم أدلة ملموسة، بوثائق تتمتع بالوثوقية؛ أي مصادق عليها من جهات مختصة، ولها خبرات محاسباتية لا يرقى إليها الشك.

الأرقام عادة لا تكذب. ولكنها في ندوة حسبان كانت فوق أن تصدق. أو لنقل، وهو الأصح، كان مبالغا فيها. وكل الذين بلغهم أن الرجاء مدينة بمبلغ 23 مليار سنتيم ذهلوا أول الأمر، ثم سرعان ما راحوا يتساءلون عن حقيقة الرقم، وعن الإثباتات التي قدمها المعني به، قبل أن تسمعهم يقولون لك بعقل حائر:"هدشي بزاف.. بغينا نثيقوه، ولكن مقدرناش". حسبان، الذي بدا في وضع نفسي صعب، أو لنقل إنه لم يكن هادئا، وقال كلاما لا ينبغي لمسؤول خبر السياسة والرياضة معا أن يقوله، مثل "أسفي فيها زنقة" و"واش حنا هما الحسيمة"، لم يجب على الأسئلة الملحة حتى يعطي للرأي العام الانطباع بأنه رقم 23 مليار حقيقي وغير مبالغ فيه. بل إن الرجل رد على أسئلة لبعض الصحافيين بطريقة غير لائقة من رئيس الرجاء، ما جعل كلامه مهزوزا، وغير راجح.

ثم إن الرجل، الذي ظل يتحدث عن 23 مليار سنتيم عبارة عن ديون المستحقة على الرجاء خلفها المسؤول السابق، كان عليه أن يبدأ سياسة تقشفية واضحة المعالم، تتناسب مع حجم المديونية، فلا يعقد الندوة الصحفية في فندق، بل في مقر الفريق، "راه الريال زايد في الفرقة"، ولا يتعاقد مع مدرب أجنبي ومعد بدني، براتب كبير جدا، فضلا عن لاعبين من العيار الثقيل، مغربيا، بملايين الدراهم.

لنتساءل الآن معا. ما الذي يعنيه أن الرجاء مدين بالفعل بمبلغ 23 مليار سنتيم؟ هذا يعني بالضرورة أن هناك خروقات شابت مالية الفريق في العهد السابق على الخصوص، وأن الأمر يحتاج إلى فتح تحقيقات موسعة، لإثبات تلك الخروقات، وإدانة من تسبب فيها، ورد الحقوق إلى أصحابها، لأن هناك متضرر كبير جدا هو الرجاء، يتعين أن ينال حقه كاملا غير منقوص.

هذا يعني أيضا أن من سيروا الرجاء إلى جانب الرئيس السابق أغمضوا عيونهم عن أشياء سيئة حدثت في التدبير المالي للفريق، وبالتالي يتعين عليهم اليوم أن يتكلموا، وأن يخرجوا ما لديهم من إثباتات كي يضعوا الرأي العام الكروي في صورة الحقيقة كاملة، ويطمئنوا الرجاويين، على الخصوص، إن كان ما قيل ليس صحيحا. أخيرا. ما الرسالة التي يريدها حسبان أن تصل بحديثه عن دين 23 مليار سنتيم؟ ثم لمن يبعث حسبان رسالاته في هذا التوقيت بالذات؟ ومن الجهة التي ستستفيد بالضرورة مما قاله حسبان؟ ومن الجهة التي سيصيبها ضرر فادح؟ ثم كيف للرجل أن يتحدث عن ديون ضخمة دون أن يقدم استقالته؟ ألم يفشل حسبان، حسب ما قاله هو بنفسه، في تدبير الفريق، إلى أن صارت ديونه فزاعة في وجه كل من يرغب في رئاسة الفريق؟

GMT 20:27 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

زوجة رجل مهم" بدون مقر أو عنوان !

GMT 01:50 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عموتة يغادر والناصري يتحمل

GMT 01:42 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

نقطة نظام

GMT 23:00 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

لغز البدري بين الإنجازات والجماهير

GMT 04:28 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هادي فهمي ودمار كرة اليد المصرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رأي رياضي حسبان ما تزيدش فيه رأي رياضي حسبان ما تزيدش فيه



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon