توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الوزارة وستاد القاهرة

  مصر اليوم -

الوزارة وستاد القاهرة

بقلم محمد فضل الله

فى محاولاتى المتكررة لتفسير الهوية القيمية لاستاد القاهرة الدولى باعتباره مؤسسة يجب أن تستشرف المستقبل أحاول جاهدا ان أتناول قضية الفصل بين فكرة التفكير فى معضلة الإدارة الإنشائية والإدارة المستقبلية .لذا يجب أن نؤكد على مجموعة المفاهيم والمدكرات التى يجب ان تكون فى عقل أى مسئول يرى ويخطط للمستقبل .

أولا ستاد القاهره مؤسسة خدمية مستقله تمثل رمز من رموز الرياضة فى الدوله فالأصل المتمثل فى إبراز القيمة لهذه المؤسسه يتمثل فى ارتباطها بالدولة وليس ارتباطها بأى كيانات أخرى فاستقلالية المؤسسات الرياضية هو التوجه العالمى وهنا يجب ان نشير الا ان فكرة الاستقلالية ترتبط بعلاقة الهيكل التنظيمي بالدولة من حيث الرقابة واتخاذ القرارات .الأمر الذى ينسحب على فكرة عدم جواز الجمع بين الوزير المختص ورئاسة مجلس إدارة ستاد القاهره .

ثانيا .

ضرورة الانتقال من اصطلاح الهيئة إلى اصطلاح المؤسسة بما يتضمن ذلك من تعديل الهيكل التنظيمي وفقا للمستحدثات فى النظم الهيكلية وبما تسمح به المؤسسه من نظم وعمليات إدارية لانستطيع توفيره تحت اصطلاح الهيئة .
ثالثا .

ضرورة التأكيد على أهمية الاستثمار البشرى كمرحلة في إدارة النظم الهيكلية لأن البشر هم من يقومون بالتشغيل والاستثمار البشرى أهم بكثير فى عمليات البناء

رابعا .

ضرورة التفريق بين فكرة تبعية المؤسسات الرياضية للدولة والتبعية المؤسسات الرياضية للكيانات الوزارية فالملكية كلها تذهب للدولة اما التبعية الإدارية فتنظم وفقا لقيمة ومكانه المؤسسة الرياضية وتأثيرها وتأثر الدولة بها فستاد القاهرة للرياضة بالنسبة للدولة يعادل الأهرامات كمعلم أثرى وسياحى للدولة فتطويرة يرتبط بتطوير النهج الفكرى وقراءة جيده للمستقبل .

خامسا .القيمة الربحية الاستاد القاهرة لا تتمثل فى التدفقات النقدية المباشرة بقدر التدفقات النقدية غير المباشرة فى زيادة قاعده الممارسة الرياضية الاستثمار الانشائى الدولى الدعاية الدولية للرياضة المصرية .كل هذه الأمور جزء بسيط من كل كبير يتطلب استراتيجية كبيرة للتحول البنيوى بين ستاد القاهره 1960 ستاد القاهرة 2050 .تحول يحتاج إلى قراءة قوية وعميقة للمستقبل.

GMT 09:28 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الرياضة ودولة المستقبل

GMT 05:28 2016 الخميس ,08 أيلول / سبتمبر

تقييم الاتحادات

GMT 09:11 2016 الجمعة ,22 تموز / يوليو

دمقرطة قانون الرياضة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزارة وستاد القاهرة الوزارة وستاد القاهرة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon