عبد اللطيف اسماعيل
بدأنا نستعد لجني ثمار مجهود أربع سنوات من العمل الرياضي الشاق، سواء داخل الاتحادات الرياضية أو اللجنة الأوليمبية أو وزارة الشباب والرياضية. نتطلع لحصد الميداليات في أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل والذي سينطلق مع بداية شهر أغسطس المقبل.. أتمني أن تكون البعثة المصرية في أبهي صورة وأن يكون الزي الرسمي يليق باسم وتاريخ مصر الحضاري.. وألا تكون محل انتقاد مثلما يحدث في كل دورة أوليمبية.
مبروك لكل رياضي مصري سوف يشارك في الأولمبياد، لأن هذا شرف لكل لاعب أن يحقق هذا التأهل، فقد بذل كل لاعب وكل اتحاد مجهودا كبيرا من أجل تأهل لاعب مصري الي دورة الألعاب الأوليمبية سواء عن طريق المنافسات الدولية والعالمية أو من خلال خوض البطولات الافريقية. أتمني أن يحصل أبطالنا علي سبع ميداليات علي الأقل وأن يعزف السلام الوطني في قلب مدينة ريو، وأن نضرب الرقم القياسي لأوليمبيا اثينا الذي حققنا خلاله خمس ميداليات.
كل مصري يحلم باللحظة التي يري فيها علم مصر يرفرف عاليا خفاقا في المنافسات الأوليمبية وفي القرية الأوليمبية وأثناء لحظات التتويج هي اللحظة الأجمل والأروع التي ننشدها من مشاركتنا ببعثة رياضية هي الأكبر في تاريخ مشاركات مصر في دورات الألعاب الأوليمبية علي مدار تاريخها. لدينا من الأبطال الموهوبين الذين يعشقون مصر وتراب مصر الكثير الذين يسعون للفوز بميداليات أوليمبية.
يمكننا الفوز بميداليتن الي ثلاثة في رفع الأثقال وميدالية في بعض الألعاب الأخري لأبطالنا في ألعاب القوي وفي الخماسي الحديث والسلاح والتايكوندو والجودو والملاكمة والرماية والأمل كبير في المصارعة والسباحة وكرة اليد والكرة الطائرة. ورغم الأزمات والمشاكل التي واجهت الرياضة المصرية من عدم خروج قانون الرياضة الي النور للأن ومناوشات مع اللجنة الأوليمبية الدولية والتلويح والجودو والملاكمة والرماية والأمل كبير في المصارعة والسباحة وكرة اليد والكرة الطائرة.
ورغم الأزمات والمشاكل التي واجهت الرياضة المصرية من عدم خروج قانون الرياضة الي النور للأن ومناوشات مع اللجنة الأوليمبية الدولية والتلويح بإيقاف النشاط، بالإضافة الي الأزمة التي كادت تعصف باللجنة الأوليمبية المصرية والاتحادات وهي الصدام الذي انتهي بـ"خلع" المستشار خالد زين من رئاسة اللجنة.
وبعد أن استقرت الأوضاع، وأصبحت العلاقة بين وزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية سمن علي عسل وأصبحت الاتحادات تلقي من الدعم ما لم تلقاه من قبل وتغرف من أموال الدولة ومن الصندوق الأهلي من أجل اعداد قوي الأولمبياد ريو بالبرازيل، وأعلن الجميع أن هذه الفترة - الأخيرة - من أزهي العصور التي مرت علي الرياضة المصرية خاصة أن الوزير خالد عبدالعزيز دائما ما كان يعلن في المؤتمرات الصحفية انه لا توجد مشكلة في الفلوس.
فقد أصبح واجبا ولزاما علي مسئولي الرياضة المصرية أن يسعدونا وكما أخذوا ما يريدون من أموال للاعداد واجب عليهم أن يتحفونا بالميداليات.. هذا حق الشعب المصري عليهم أن يفرحوه بكبشة ميداليات في أولمبياد ريو.