توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا يوجد غدُ.. للمهزوم!

  مصر اليوم -

لا يوجد غدُ للمهزوم

حسن المستكاوي

** مثيرة جدا مباريات دور الثمانية فى كأس أوروبا.. ومن ملامح الإثارة فى هذا الفوز الذى حققه منتخب ويلز على بلجيكا. وهو إهداء آخر لأصحاب موال تصنيف الفيفا بعد انقلاب أيسلندا على إنجلترا حتى إن المنتخب الفرنسى يخشى من التجمد هو الآخر اليوم أمام أيسلندا.. ومعروف أن البلجيك يحتلون المركز الثانى بعد الأرجنتين.. وكان الفريق البلجيكى قد تطور بشكل واضح فى السنوات الأخيرة وقدم عروضا قوية فى التصفيات، وكان مرشحا للقب ضمن الفرق المرشحة الأخرى لمستواه وليس لترتيبه فى التصنيف. أما ويلز فهى المركز 26. وهى بالمناسبة لا تستحق هذا المركز بمعايير كرة القدم، حتى لو تأهلت للنهائى وحققت معجزة بمعنى الكلمة وفازت بالكأس، ولكنها احتلته بحسابات الأرقام وعلاقة تلك الأرقام بمباريات ونتائج.

** وأذكركم باليونان التى فازت ببطولة أوروبا عام 2004. فكيف لعبت وكم هدفا سجلت، أو «كم ربع كورنر» وضعته فى حسابها كى تحرز اللقب فيما بعد وفى واحدة من البطولات التى فاز بها من لا يستحقها بمعايير كرة القدم أيضا. 
** كنا أشرنا كثيرا إلى أن قصة التصنيف لاعلاقة لها بالمستويات الحقيقية، قبل أن تهب رياح عاصفة تصنيف مصر فى الفيفا بسنوات، وحين احتلت مصر التصنيف التاسع فى الفيفا بعد كأس القارات، وبينما كان البعض يحتفل بفوز منتخب مصر بالمركز التاسع فى المستوى، أو هكذا ظن حضراتهم، كنا نحذر من بيع الخدعة والكذب إلى الناس. ومن أسف أن كثيرا من الخبراء وزملاء فى الإعلام طالبوا بمنح الكابتن حسن شحاتة وجهازه الفنى مكافأة على المركز التاسع على العالم الذى وصف بأنه تاريخى، هكذا ظن حضراتهم، وكان تعليقنا: «وهل يعاقب المدير الفنى لو احتل منتخب مصر المركز الخمسين» ؟!

** هذه واحدة من خطاب وتوجهات أجيال تربت على المبالغة.. وهو نفس المنطق الذى توج الأهلى فى يوم من الأيام بطلا لأفريقيا وأوروبا حين فاز على ريال مدريد فى مباراة ودية.. فخرجت مانشيتات تقول: «الأهلى نادى القرن فى أفريقيا وأوروبا».. وكانت تلك واحدة من «افتكاسات» وتوجهات جيل تربى على المبالغة، ويبيع للناس ما لا يصدقونه.. جيل عاش تحت مظلة لغة: الأفضل والأعظم والتاريخ، حتى لم نترك شيئا للتاريخ ليسجله. وهى لغة يجب أن تتغير إلى لغة الصدق والواقع التى تبنى على التحليل العميق والموضوعى والأمين.. ولكل من يسأل الآن من هو أمين هذا؟ ومن يدهشه موقف بعض الشباب الرافض لأى شىء ولكل شىء على الرغم من دقة المرحلة، عليه أن يفكر قليلا فى قصة الخطاب والتوجهات واللغة التى تحيط بهذا الشباب.!

** فى سياق الربيع البريطانى لم تعلم إنجلترا بعد كيف خرجت من الاتحاد الأوروبى، ولا تعرف كيف خرجت من كأس أوروبا؟ إلا أن بعض البريطانيين يتمنون هزيمة ويلز فى المباراة القادمة، كما تمنوا هزيمتها فى المباريات الفائتة. وبدون شك تظل الإثارة عنوانا دائما فى كرة القدم وفى هذه البطولة، وفى هذه المرحلة هى التى تعرف بخروج المغلوب. ولكنها بتعبير جديد باتت تعرف بأن المهزوم ليس له غد فى البطولة. فسوف يغادر فور خسارته أراضى فرنسا.. لكن يبقى السؤال العجيب: وماذا لو فجر الأيسلنديون قنبلة بعيدة المدى والاحتمال اليوم وفازوا.. أين يذهب منتخب فرنسا؟!

GMT 02:34 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

الأهلى فى قلب السباق

GMT 02:38 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

الله أكبر فوق كيد المعتدى..

GMT 03:30 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

عن بيراميدز والأهلى..!

GMT 02:28 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تحلوا بالروح الرياضية من فضلكم!

GMT 01:36 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الكرة المصرية تعيش فى زمن مضى..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا يوجد غدُ للمهزوم لا يوجد غدُ للمهزوم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon