المهندس محمد عبد المطلب
مفيش في الخسارة مبروك. فيه هاردلك وبرافو الأداء و الروح والالتزام والمظهر. فيه أن اللعيبة تطلع تعيط علشان خسروا بس رافعين رأسهم لأنهم عملوا اللى عليهم ونقولهم شكرًا على تعبكم ومجهودكم.
مفيش حاجة اسمها ندبح اللعيبة. اللعيبة غير الملتزمة سلوكيًا وأخلاقيًا هى اللى تندبح. فنيًا نشوف المشكلة والضعف إيه سببه ونعالجه. فيه حاجة اسمها تكمل اللى بدأناه ونتطور ونرفع مستوانا علشان عندنا كأس العالم.
مفيش حاجة اسمها نقد للجهاز وشكر للاعبين في وسط بطولة. الجهاز واللعيبة دى بتقرا كل حاجة و بتتعامل على اساس رد الفعل . لما اللعيبة تلاقى أن الناس بتشكر فيها رغم خسارتها و بتنقد الجهاز الفنى بتختفى الثقة والاحترام للجهاز. النقد والتقييم يكون بعد البطولة و معرفة كل الظروف المحيطة بالنتائج سلبية أو إيجابية.
شكرًا للخواجة الصربى برانسيلاف على تعبه ومجهوده و نتايجه وأخيرا حبه للبلد و المنتخبات المصرية كلها و لو عرفتم ايه اللى حصل له في كاس العالم في اسبانيا المفروض كنا نعمله تماثيل.
شكرًا لعمرو أبو الخير على قبوله مهمة انتحارية في لا وقت عنده غير العمل على تعديل نفسية وشكل وكيميا اللاعبين والفريق وقدر فعلا في أيام قليلة تغيير شكل الفريق وكالمعتاد يظل عمر أبوالخير علامة في تاريخ تدريب المنتخبات المصرية.
شكرًا لطارق خيرى وطارق صبحى على تفضيلهم مصلحة منتخب مصر على مصلحتهم الشخصية وقبولهم العمل في أي مكان، كأس العالم هدف أعظم.
أخيرًا مصر وصلت أربع نهائيات من آخر خمس نسخ في إشارة أننا نتسيد في مرحلة تحت ١٨ سنة لكن، عندنا لمبة حمرا من ارتفاع مستوى الأفارقة لازم نشتغل ونتعب ونطور نفسنا أكتر
وعندنا العقبة الأكبر، وهي أننا نتخطى فرق أوروبا في كأس العالم اللي جاي
إن شاء الله الاتنين هيحصلوا.