توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حكم العالم الافتراضي والنهائي الكارثي

  مصر اليوم -

حكم العالم الافتراضي والنهائي الكارثي

بقلم – السيد بيومي

جاء النهائي الافريقي لدوري الابطال والذي جمع الزمالك مع فريق صن داونز ..وانفض المولد وفاز من فاز.. لكن من عاش تجربة هذا النهائي الكارثي سيدرك ما اقصده في سطوري التالية .

بعيدا عن الفنيات والترتيبات والمظاهر الجماهيرية والامنية والاستوديوهات التحليلية فقد كشف لقاءي الذهاب والعودة عن عورات كثيرة وشروخ زادت حتى صارت كما يقول الاخوة في الخليج .."الشق بات اكبر من الرقعة " 

نعم خسر الزمالك وحزنت جماهيره بعد الذهاب ..نعم بنوا قصورا من الاحلام ارتفعوا بها الى عنان السماء مع لقاء العودة وهذا حقهم بل وحقنا جميعا لرغبتنا في فرحة مصرية خالصة .

لكن ما حدث بين جماهير القطبين الاهلى والزمالك كان مسيئا بكل ما تحمل الكلمات من معاني .

ولأول مرة ادرك ان العالم الافتراضي بات هو من يحكم بل واصبح المتحكم والامر الناهي .

كمية هائلة من التعليقات الساخرة والشامتة تتحول الى سباب ومعايرة وتصل الى "قلة الأدب " بألفاظ نابية وسلوكيات شاذة .

لا اطلب ان نكون في المدينة الفاضلة او ندعي الحياد وتغليب المصلحة الوطنية _رغم ان ذلك هو المفترض _ لكن الا يدرك من يشمت ثم يشتم انه ينقل للعالم الخارجي وحتى للغاضبين من الداخل صورة بالغة السوء عن شباب من المفترض انهم اخوة وزملاء .

لن ادعى الكمال لأقول ان جماهير الاهلى مطالبة بتشجيع الزمالك والعكس حتى لوكان ذلك في بطولة قارية ..لكن اليس من حقي ان اطالب بصورة رياضية جيدة ..بأخلاقيات ترسخ لأمل في مستقبل مشرق .

الزمالك خسر بالثلاثة ..ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة والاهلى كذلك ..انها كرة القدم والتشجيع والغيرة على الفريق هي ملح الكرة ..واعترفنا جميعا بأن المشهد يختلف تماما على ارض الملعب في غياب الجماهير عنه في حضورهم..وعودة الجماهير مطلب الجميع .. فهل يمكن ان نطمئن الى حدوث ذلك وسط تلك الاجواء التى انتقلت من شاشات العالم الافتراضي الى الجلسات الخاصة والشركات والمصالح والمقاهي؟ ..هل ننتظر ان يعتدي مشجع على اخر عايره بخسارة فريقه ؟.
المؤسف انني سمعت اشخاصا المفترض فيهم الثقافة والرقي في طريقة التفكير يصلون لدرجة الاشتباك بالايدي ..وعاير الاهلاوي الزملكاوية بالخسارة الثقيلة ..هل الى هذا الحد؟ ..اذا ماذا ننتظر من متوسطي التعليم او اصحاب الحرف او السائقين مثلا؟ .

ياسادة رحمة بنا ..ورحمة بأخلاقنا المصرية التى كانت مرادفا للجدعنة والتعاون والتآخى .

وقديما كان الجاران يتشاجران على لعب الاطفال او على رش المياه لكن اذا شب حريق لدى احدهم او كان لديه فرح او مأتم كان الجار الاخر اول الحاضرين .

الكرة لعبة الاثارة ..والفوز والخسارة واردان ..والتشجيع لفريقك مطلوب.. لكن بعض الهدوء قبل ان تكون انت شرارة ثم حطب لنار لن تخرج منها الا رماد محترق

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكم العالم الافتراضي والنهائي الكارثي حكم العالم الافتراضي والنهائي الكارثي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon