توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ميسى.. رونالدو.. أيهما أهم؟

  مصر اليوم -

ميسى رونالدو أيهما أهم

حسن المستكاوي

** التحول الأول عند ضربة الجزاء التى لم تحتسب لبرشلونة فى الدقيقة 25 لحظة عرقلة ميسى.. وهدف بيل الملغى الذى أثار الجدل، وكرات ضربت فى العارضة، فيما تفوق دفاع الريال فى مجمل المباراة، على نظيره. ثم لا جديد فى شكل الصراع المدريدى الكتالونى على الحلبة، فقد تكررت مباراة الثلاثة ضد الثلاثة. ميسى ونيمار وسواريز ضد رونالدو وبنزيمه وبيل. المهارة الفردية واللعب فى المساحات الضيقة ضد السرعة والجرى فى المساحات الواسعة.

** دائما أحاول أن أرى المشهد كاملا بتفاصيله. جمهور غفير ومدرجات كاملة العدد فى كامب نو. اللقاء بدأ بالحداد على رحيل يوهان كرويف. الدقيقة لم تكن خمس ثوان، ولم تكن مجرد لحظات مظهرية وتذكرة روتينية. ولكنها لحظات ذكرى حقيقية. دقيقة كاملة فيها صمت مطبق.. استدعى خلالها الجمهور لمسات يوهان فى الأذهان. ثم استدعاء آخر لرقم فانلته، ففى الدقيقة 14 من المباراة صفق الحضور. صفق كل الحضور. أنصار الريال وأنصار برشلونة للنجم الهولندى الذى كان عضوا فى الفريق الكتالونى لاعبا ومدربا. الحزن صادق ونبيل.

** المباراة حظيت باهتمام عالمى، أو كونى، كما يقال. وبدا أنها أهم حدث رياضى فى وقتها ودقائقها. وهى كانت كذلك قبل أن تبدأ. فالمقارنات والأرقام سجال بين الفريقين. وبين أهم نجمين. بين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسى. وفى هذا السياق طرحت صحيفة ديلى ميرور البريطانية سؤالا فى تقرير لطيف وهو: أيهما أهم لفريقه؟ ميسى لبرشلونة أم رونالدو لريال مدريد؟

** قالت الميرور: «كلاهما يعد مفتاحا للعب فى فريقه. فمنذ موسم 2009 / 2010. سجل الريال 737 هدفا وسجل برشلونة 718 هدفا، وكلاهما كريستيانو وميسى سجلا ثلث الأهداف. وتقدم ميسى بنسبة 35.4 هدفا فيما كانت نسبة رونالدو 34.3 هدف. وتقدم ميسى فى المساعدة وقدمها 95 مرة. بينما قدم رونالدو المساعدة 74 مرة. وكانت نسبة ميسى 13.2 % مقابل 10 % لرونالدو».

** طرحت الميرور فى نهاية تقريرها السؤال على القراء، فكانت الإجابة أن ميسى أهم لفريقه بنسبة 54 % مقابل 32 % قالوا إن رونالدو أهم لفريقه.. هل توافق على ذلك؟

** كلاهما مهم جدا لفريقه. إلا أن دور ميسى يختلف عن دور رونالدو. ميسى هداف وصانع ألعاب، ومحيط عمله فى منتصف ملعب المنافس. ويعمل وسط المجموعة. بينما رونالدو هداف بالدرجة الأولى ومحيط عمله فى الثلث الأخير من الملعب وتأثيره كبير حتى لو كان وحده. ميسى يتلاعب بالكرة فى أضيق المساحات. وهو رسام. بينما رونالدو يتلاعب بالكرة فى أوسع المساحات. وهو مطرقة.

** كان هذا التقرير قبل المباراة.. ولكن بعدها أصبح رونالدو هو الرسام والقائد والمطرقة فى صحافة العالم.. إذن لا جديد فى مشاهد الكلاسيكو الرياضية الجميلة ولا جديد فى الصحافة غربا وشرقا..!

GMT 02:34 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

الأهلى فى قلب السباق

GMT 02:38 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

الله أكبر فوق كيد المعتدى..

GMT 03:30 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

عن بيراميدز والأهلى..!

GMT 02:28 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تحلوا بالروح الرياضية من فضلكم!

GMT 01:36 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الكرة المصرية تعيش فى زمن مضى..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميسى رونالدو أيهما أهم ميسى رونالدو أيهما أهم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon