توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محمود الخطيب .. واحد مش مننا

  مصر اليوم -

محمود الخطيب  واحد مش مننا

خالد علي

كم يستغرق الانسان لقطع مسافة 200 متر ؟؟ الاجابة دون تردد دقائق معدودة على أصابع اليد الواحدة.
ولكن عندما يكون هذا الانسان هو محمود الخطيب قليصمت الجميع ويسمع مايلي  صباح اليوم، في مقر النادي الأهلي بالجزيرة، كان الجو هادئا نسبيا، كل شيء مستعد لاستقبال اليوم الاستثنائي "الجمعية العمومية".
فجأة تحول السكون إلى نشاط والهدوء إلى صخب الأفراح، وتفتحت الأزهار، وبدأت الأيام الملاح، فقد سطعت الشمس وملأت أرجاء دنياها بالنور والدفء.
نعم إنه محمود الخطيب، شمس الأهلي التي لا تغيب، والأسطورة التي يتحدث عنها التاريخ.
منذ أن ظهر أمام المبنى الاجتماعي التف حوله الأعضاء والعضوات، كان بيبو يقصد الصوان لتسجيل اسمه في كشوف الجمعية العمومية، المسافة أقل من 200 متر.
كنت مخدوع وموهوم، سمعت كثيرا عن شخصية الخطيب وكاريزمته ونجوميته، والتقيت به أكثر من مرة ولكن اليوم كان مختلفا.
حسبت الحسبة بالمنطق.. كنت أخطط لالتقاط صور فوتوغرافية للخطيب ولقطة فيديو أثناء دخوله الصوان، ولكن الحدث لايحدث إلا مرة واحدة فتحت الكاميرا الخاصة بي، ورفعت درجة الاستعداد لإنجاز مهمتي.
فتحت الكاميرا والتقت بعض اللقطات المصورة والفيديو للخطيب، وانتظرت حتى جاءت لحظة دخوله للصوان وصورته في لقطة مدتها 7 ثواني، هنا حدثت الفاجعة بالنسبة لي، فقد فرغ شحن بطارية الكاميرا.
هل تعلم أن الخطيب قطع مسافة ال200 متر في اكثر من 45 دقيقة والتقط اكثر من 350 صورة تذكارية مع الأعضاء والمعجبين من كل الأعمار، سن أيام حتى سن السبعين، رجالا ونساءا وشبابا.
نعم.. بيبو واحد مش مننا.. كاريزما لا يتمتع بها غيره، شعبية لم ينعم الله بها على أحد غيره، سيخرج أحدهم ويقول أين ابوتريكة، ابوتريكة ثاني اكثر شعبية في مصر بعد الاسطورة محمود الخطيب.
تعجبت من ابتسامة الخطيب التي لم تفارق شفتيه، حتى بعد خروجه من الصوان ومعرفته بعدم ادراج اسمه في كشوف الجمعية العمومية، أسمع صوت محمود طاهر وأعضاء مجلسه يقولون.. الخطيب مش فوق القانون، ولم يسدد الاشتراكات في الموعد القاوني فقد سدد اشتراك سنتين ونصف قبل الجمعية العمومية ب 11 يوم فقط.
يامعشر طاهر، ألا يوجد بينكم رجل رشيد، ألم يخرج من "مخكم" -رعاه الله- فكرة اخطاره بتسديد الاشتراكات لانه ليس عضو عادي، فهو محمود ابراهيم الخطيب.
بالطبع لم ولن يفهم طاهر ومجلسه هذا الأمر، لأن بينهم عماد وحيد عندما وصف الخطيب بالمشتاق للإعلام والسعي وراء التلميع، فكم كنت اتمنى أن يرى ما رأيت وسمع ما سمعت، عندما طالبه الأعضاء بالترشح قائلين:" مستنيينك وربنا يديك الصحة"
عندما انتهى اليوم الصعب والعصيب من العمل الشاق فكرت في الأمر ودار بمخيلتي الواقع الحالي، طاهر على الكرسي والخطيب خارج الجمعية العمومية، وتذكرت كاريزما الاسطورة وتهافت الجميع عليه، وهنا صرخت في غرفتي المغلقة:" عماد وحيد فين؟! محمود الخطيب اهو".

 

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

GMT 16:10 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 16:17 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

عشق مصر ...في عيون السعدي وأبوظبي الرياضية

GMT 15:12 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود الخطيب  واحد مش مننا محمود الخطيب  واحد مش مننا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon