توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في انتظار انبعاث جديد لوداد الأمة

  مصر اليوم -

في انتظار انبعاث جديد لوداد الأمة

سعيد علي

ينادونها بوداد الأمة، نعم إنها الوداد البيضاوي لكرة القدم، التي تم تأسيسها سنة 1937، من طرف وطنيين استعملوا الرياضة من أجل المشاركة في الدفاع عن حوزة المغرب وتحريره من ربقة الاستعمار. ففريق الوداد صاحب اللون الأحمر والبطولات، والذي تجاوز مد جماهيره إلى خارج المغرب، يعيش في المواسم الأخيرة أحلك أيامه. فبعد أزمة النتائج التي عانى منها الموسم المنصرم، مازال الفريق يعيش في مفترق الطرق بحثًا عن ربان جديد لقيادة حافلته التسييرية، بعدما أعلن رئيسه الحالي، عبد الإله أكرم، التنحي من منصبه. والسؤال الذي يطرح نفسه بشدة هو هل سيساعد الجمع العام العادي لفريق الوداد البيضاوي، المقرر انعقاده الأحد المقبل، من تجاوز الوداد للأزمة التي يتخبط فيها؟ والتي جعلته بدون مخاطب رسمي أمام "الصمت" الذي لزمه الرئيس الحالي.
يبدوا أن الجمع العام المقبل سيكون ساخنًا بكل المقاييس، بحثًا عن مخرج للفريق الفريق الأحمر، صاحب 17 لقبًا للدوري الاحترافي. صحيح أن الجمع العام سيكون بمثابة السكانير الذي سيشخص من خلاله وضعية الوداد.
إن الوداد، الذي أنهى موسمه الماضي في المركز السادس برصيد 43 نقطة، مطالبًا اليوم أكثر من أي وقت مضى باعتماد آلية التضامن والتعاون خدمة لمصلحة الفريق، الذي تتألف حوله ملايين الجماهير.
هناك مجموعة من القضايا، التي يراها البعض قد تشكل مطبات أمام الحاضرين في أشغال الجمع العام، لكن يمكن لهؤلاء الفرقاء تجاوزها لو غلبوا مصلحة الفريق عن المصلحة الخاصة. وفي الآن نفسه فإن الفريق الذي سيعهد إليه بتسيير دفة الفريق مطالب بإصلاح أخطاء المكتب الماضي. وأولها تصحيح العلاقة مع فصيل المشجعين، الذين دخلوا في "حرب" مع الرئيس عبد الإله أكرم. دفعتهم إلى مطالبته بالرحيل ومغادرة المنصب. حيث قاطعوا مباريات الفريق، مما أثر سلبًا عن العائدات المالية للوداد. أضف إلى ذلك فالمكتب المقبل مطالب باعتماد آلية التواصل والحكمة الرياضية في التسيير، وذلك بتنصيب ناطق رسمي، يوضح للرأي العام والإعلام كل ما يجري ويدور داخل القلعة الحمراء، وذلك درءً للإشاعات.
إن "العبث" الذي عاشه فريق الوداد الموسم الماضي في اتخاذ مجموعة من القرارات في حق الطاقم التقني وبعض المنخرطين، أدخله في دوامة من المشاكل، التي أثرت سلبًا على نتائج الفريق. فتغيير المدرب في نصف الطريق، كان بنظر عدد من المتتبعين قرارًا خاطئًا، حيث لم يقدم الخلف أي نتائج تذكر.
وكما سبق الذكر، في هذا المقام، فالجمع العام المقبل للوداد ينتظر منه الجمهور الأحمر أن يشكل انطلاقة جديدة للفريق. وذلك من أجل استرجاع أمجاد الفريق، والتأكيد على أن حصيلة الموسم الماضي السلبية كانت مجرد سحابة صيف فقط.
الفريق الأحمر، رغم كل ما قيل، تعاقد مع مدرب جديد هو الويلزي طون طوشاك، المدرب السابق لريال مدريد. كما ضم بعض اللاعبين الجدد للقلعة الحمراء. لكن السؤال المطروح هو هل سيقوى الفريق الأحمر على تجاوز كل الأزمات ويعيد ذكريات الزمن الجميل. وأقربها موسم 2009/2010 الذي يؤسس لآخر تتويج للوداد بلقب الدوري المغربي.

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

GMT 16:10 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 16:17 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

عشق مصر ...في عيون السعدي وأبوظبي الرياضية

GMT 15:12 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في انتظار انبعاث جديد لوداد الأمة في انتظار انبعاث جديد لوداد الأمة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon