توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شكرًا روما انقذتم محمد صلاح

  مصر اليوم -

شكرًا روما انقذتم محمد صلاح

عبد الفتاح أحمد

دائمَا ما ترفض الهيئات الرياضية الدولية مثل "الفيفا" واللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات القارية إقحام السياسة في الرياضة والتأكيد على أن الرياضة منافسة شريفة داخل الملعب وليس لها علاقة بما يدور خارج الملعب.

ولم ينتبه البرلمان الإيطالي لهذا الاتجاه عندما طلب من رابطة دوري الدرجة الأولى الإيطالي المشاركة في حملة للضغط على مصر من أجل كشف المسؤولين عن قتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة.

وجاء الخبر كالصاعقة على نجم منتخبنا الوطني ونادي روما محمد صلاح صاحب الـ 23 عاًما وأحد أسباب فخر المصريين كرويًا، فاللاعب الذي ليس له أي ذنب سوى أنه يحمل الجنسية المصرية سيطلب منه أن يحمل لافته مكتوب عليها "الحقيقة من أجل رجيني" يوم مباراة فريقه روما أمام نابولي يوم 25 نيسان/أبريل الجاري على ملعب الأولمبيكو، ضمن منافسات الدوري الإيطالي "الكالتشيو".

حملة كبيرة تقودها إيطاليا بحثًا عن حق مواطن لها قُتل على أرض مصر واعتقد أنه من حقها الدفاع على مواطنيها لكن ما ذنب محمد صلاح أن يشارك في حملة ضد بلاده الهدف منها تشويه صورة مصر أمام العالم أجمع.

أيام صعبة بالتأكيد عاشها النجم الخلوق محمد صلاح ابن مركز بسيون محافظة الغربية  حتى خرجت الأنباء تؤكد رغبته في الرحيل عن نادي العاصمة لأنه لن يشارك بأي حال في تشويه صورة بلاده أمام العالم.

وحسنا فعلت إدارة روما – ثالث الدوري الإيطالي - عندما طلبت من رابطة الدوري الإيطالي عدم المشاركة في الحملة ضد مصر ولن ترفع اللافتات المكتوب عليها "الحقيقة من أجل رجيني" احترامًا لنجم الفريق وهدافه – 12 هدفًا حتى الان – محمد صلاح .

وحسنا فعلت الرابطة بالموافقة على طلب روما لرفع الحرج عن لاعب ارتبط منذ انتقاله إلى إيطاليا بالجماهير مع ناديه السابق فيرونتينا والحالي روما بعد رحلة قصيرة مع تشيلسي الإنجليزي.

وفي النهاية شاء القدر أن ينقذ محمد صلاح من أزمة كبيرة وأن كانت لا تمر مرور الكرام خاصة أن جماهير إيطاليا لا تغفر للاعب رفضه المشاركة في التضامن مع مقتل ريجيني مع الضجة الإعلامية الكبيرة المصاحبة للحادثة ليس في إيطاليا فقط ولكن في معظم بلاد أوروبا وأبناء العم سام .

شاء القدر أن يفلت محمد صلاح من حمل لافته تدين بلاده في مقتل أجنبي على أرضها دون أن تتدخل مصر من قريب أو من بعيد في الدفاع وحماية لاعب منتخب وطني ومستقبل حقيقي للفراعنة في تحقيق حلم الوصول لمونديال 2018 .

شاء القدر أن لا تحمي مصر لاعبها الدولي والدفاع عنه مع العلم أن بن بسيون هو مثل وقدوة للغالبية العظمى من شباب مصر.

شاء القدر أن يقتل ريجيني في مصر ليكتب على محمد صلاح الدخول في نفق صعب، والأصعب أنه لن ينتهي بسهولة، والأقرب الرحيل عن إيطاليا في أقرب فرصة.

GMT 21:06 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الامن المصري يشجع صن داونز الافريقي

GMT 21:58 2016 الإثنين ,04 إبريل / نيسان

مترو الانفاق وتأمين المباريات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكرًا روما انقذتم محمد صلاح شكرًا روما انقذتم محمد صلاح



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon