توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شاي بالياسمين

  مصر اليوم -

شاي بالياسمين

شاي بالياسمين
خالد الإتربي

كتبت في هذا المكان العديد من المقالات ، المناهضة للسياسات المالية  للمهندس محمود طاهر رئيس النادي الاهلي ، سواء بالملايين التي سينفقها في راتب المدير الفني مارتن يول ، او الملايين التي دفعها في التعاقد مع نجوم مثلا ماليك ايفونا وجون أنطوي واحمد الشيخ وصالح جمعة وغيرهم .
وكان المحرك الاساسي في انتقاده ، هو كيف سيوفر كل هذه الرواتب من خزينة النادي خاصة ان تعيينه لمدة عام ، والتعاقدات تمتد لاكثر من ذلك ، لكن في النهاية اثبت طاهر ان الخزينة تتحمل اكثر من ذلك ، في ظل المدخلات الكبيرة لها حاليا ، والمستهدف في المستقبل  .
وبعد الاضطلاع على الامور المالية في النادي بحكم عملي ، استطيع ان اجزم الان  ، بانه يشهد أزهى عصوره المالية في الوقت الحالي ، وان مخاوف الجميع لابد ان تتبدد في الوقت الذي حصل كل فرد في النادي على حقه ، بعدما كانت هناك مستحقات متاخرة من عامين وربما الى ثلاثة ، وبالمناسبة لا ( هو فشل من المجلس الماضي بقيادة حسن حمدي ، ولابطولة من المجلس الحالي بقيادة طاهر) . .
هي الظروف التي زرعت مجلس حمدي في نهاية عهده في ازمات مالية عقب مجزرة بورسعيد التي تسببت في تجميد النشاط  ، واتت بمجلس طاهر في طريق مفروشة بالورود من ناحية ازدهار بورصة الرياضة المصرية ، بدخول شركاء جدد في اللعبة رفعت السقف المالي الذي كان مقتصرا على الاهرام ، ليجد طاهر نفسه حاصدا للملايين من الشركاء الجدد بريزنتيشن وصلة وسبورتا ، ويجد البنك نفسه مضطرا لدفع 56 مليون جنيه قيمة ايجار عشر سنوات  دفعة واحدة  ، خوفا من شريك لم يجد حرجا في انهاء شراكة مع الاهرام امتدت ل40 عاما ، من اجل مصلحته .
عزيزي القارئ أزعم انك تعرفني  ، ولكن  رغبتي الحقيقية في منح محمود طاهر شهادة  غير مجروحة ، من شخص لم ولن يشرب شاي بالياسمين ،  لانك قد تتصور ان هذا دفاعا عن محمود طاهر ، في حين انني اراه من وجهة نظري ، من قبيل وضع الامور في نطاقها الطبيعي ، واعطاء كل ذي حق حقه.
مرجان احمد مرجان ، هذا مايطلق على محمود طاهر حاليا ، من معارضيه داخل النادي وخارجه ، والسبب هو لجوئه  لانفاق الملايين ، من ماله الخاص  لاظهار انجازاته اكرر "  من ماله الخاص " ،  حتى ينجح في  المرور من مأزق الجمعية العمومية .
طاهر يصرف رواتب شهرية لبعض المستشارين له ، بل ووعد شخص بعينه بالحصول على مليون جنيه مكافأة في حالة مروره الجمعية العمومية بسلام ، ودفع مبالغ مالية كبيرة ل3  لاعبين كبار في الفريق من اجل نقل اي ازمات داخل الفريق له بشكل سريع ومباشر ، وتخصيص 170 الف جنيه رواتب شهرية للادارة الجديدة الخاصة بالتواصل الاجتماعي ل  "  تلميعه" ؛  تلك هي ابرز الكواليس التي توصل لها مهاجمي طاهر .
وسأفترض جدلا ان كل هذا حدث ، وبالمناسبة هو خطأ من وجهة نظري ، لكن اسأل  عن الدافع ، الذي اجبر الرجل على توزيع شاي بالياسمين لاثبات نجاحه وظهوره للناس   ، من يطمس الحقائق هو ايضا لابد ان يحاسب ، من يرى كل شيئ اسود من حوله ايضا لابد ان يحاسب ، من يهاجم فقط من اجل الهجوم لابد ان يحاسب .
من يحاسب طاهر على  رشاويه " ان حدثت " اشبه بمن يحاسب طالب اجتهد في دراسته وحصل على تقدير عالي لكنه اضطر لتقديم رشوة للحصول على وظيفة ، او يحاسب مواطن دفع رشوة لموظف للحصول على خدمة من حقه  ، للاسف " باتت الرشوة في هذا البلد هي قطعة السكر لتحلية الحقيقة المرة .".

 

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

GMT 16:10 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 16:17 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

عشق مصر ...في عيون السعدي وأبوظبي الرياضية

GMT 15:12 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاي بالياسمين شاي بالياسمين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon