توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ثورة الانتقادات على التحكيم البريء

  مصر اليوم -

ثورة الانتقادات على التحكيم البريء

عز الكلاوي

كيف يمكن لمهاجم في انفراد تام بالحارس أن يهدر فرصة الهدف ويسددها خارج المرمى؟، وكيف يمكن للحارس أن يخطئ بسذاجة ويسكن شباكه هدف سهلًا؟، لذلك يجب على الجميع التعاطف مع حكم المباراة الذي يخوض اللقاء تحت ضغط كبير وهو يحاول احتساب القرارات صحيحة وسط صفارات الجماهير واعتراض المدربين وادعاءات بعض اللاعبين.

الحكم بشر من الممكن أنّ يخطئ ولكن لا يجب أنّ يحاسب على الخطأ الواحد ولكن لنسبة نجاحه وقراراته الصحيحة، مع الوضع في عين الاعتبار الضغط الكبير الذي يتعرض له.

وكثيرًا ما أضاع التحكيم البطولات من الفرق، وأيضا أهدى العديد من الهدايا وتسبب في فوز وتتويج الفرق بالبطولات، وهذا ما حدث مع فريق يوفنتوس الإيطالي في مباراته أمام بايرن ميونخ الألماني، كان هدف ألفارو موراتا كفيل بتأهل الفريق الإيطالي إلى دور الربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، ولكن ألغى حكم اللقاء السويدي جونسان أيركسون الهدف بداعي التسلل، ليعود الفريق الألماني بعد التأخر بهدفين للتعادل، بل والفوز بأربعة أهدف مقابل اثنين ليتأهل ويقصي اليوفنتوس.

ولكن السؤال هنا لماذا كل هذا الكم الهائل من الانتقادات التي وجهت للحكم؟، ولماذا فريق كبير مثل يوفنتوس له تاريخ عريق في أوروبا أن يركز بعد هزيمته فقط على التحكيم؟، الجميع يعلم أن الهدف صحيح ولكن من المخزي أن يتوقف فوز كبير مثل عجوز إيطاليا فقط على التحكيم كان يجب عليه اللعب لأخر دقيقة في المباراة والسعي للتأهل وطرق التحكيم وعدم التفكير، فهذه اللحظة فقط كان بإمكان اليوفنتوس في التأهل إلى دور الربع نهائي.

وهذا أيضًا كان رأي المدير الفني لبايرن ميونخ بيب غورديولا، حيث أكد أن الهدف صحيح ولكن لا يمكن لليوفنتوس الاعتماد على التحكيم.

والأخطاء التحكيمية مشكلة يجب التعايش معها والتأقلم عليها، لأنه لا يمكننا أن نمنع وجودها في الملاعب، وينبغي التركيز فقط على أداء اللاعبين في الملعب وما سيقدم، غادر يوفنتوس البطولة ولكن مرفوع الرأس بأداء مميز، ولفت انتباهي تصريح ماسيمو أليغري عقب المباراة قائلًا "دعنا من التحكيم .. ويجب الإشادة باللاعبين والأداء الكبير الذي قدموه"، كلام جيد من مدرب محترف هو أن التركيز في الفوز فقط وترك التحكيم هو الأفضل.

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

GMT 16:10 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 16:17 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

عشق مصر ...في عيون السعدي وأبوظبي الرياضية

GMT 15:12 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثورة الانتقادات على التحكيم البريء ثورة الانتقادات على التحكيم البريء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon