توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

النني ليس مبدعًا

  مصر اليوم -

النني ليس مبدعًا

أحمد عوض

هل استفزك العنوان ...خصوصًا بعد المشاركة المميزة للاعبنا الشاب أمام أقوى وأفضل فريق في العالم حاليًا؟
هل استفزك بعد مشاهدتك له يسجل بالأمس هدف رائع في ملعب الكامب نو معقل ميسي ورفاقه ؟؟

"العنوان "هو مجرد تعليق  للكابتن "أحمد حسام ..  ميدو" الذي يعتبر نفسه اسطورة احترافية لابد أن يتعلم منها كل لاعب شاب يريد الاحتراف .. وبالمناسبه أنا أنصحهم بتجنب ذلك .

قال " ميدو " إن النني ليس مبدعًا .. و للأمانة قال أيضًا إن أرقامه تشجع أي نادى على التعاقد معه ..لكن أريد أن اتحدث عن الجزء الأول لأن الكثير شارك ميدو هذا الرأي فـاستعنت بميدو لأن تعليقه كان الأكثر تداولًا وله تأثير على الكثير من الشباب عبر الفيس بوك وغيره .. تذكرت وأنا اتابع تعليقات المحللين أو مواقع الفيس مقولة العالم المصري أحمد زويل. "الغرب ليسوا عباقرة ولسنا أغبياء ..الفارق أنهم يدعمون الفاشل لينجح ونحن نحارب الناجح حتى يفشل "

الكابتن ميدو ليس من المفترض أن يخرج منه مثل هذا التصريح في الوقت الذي ينتظر فيه لاعب شاب أي دعم .. ولم نطلب نحن كاجمهور للكرة من الكابتن أحمد حسام أن يظهر لنا عبقريته في التحليل بأن يحطم لاعب مصري شاب بدأ يعرف طريقه ويأخذ معه الكرة المصرية لأكبر معاقل كرة القدم في العالم . وسوف يرد أحدهم ويقول .. هل تريدني أن أجامل؟
الحقيقه هناك أمرين
الأمر الأول ..
نعم أريدك أن تجامل .. لو أن الننى لا يستحق الإنتقال لأرسنال كما تعتقد ..أريدك أن تجامل في هذا التوقيت بالتحديد ثم انتقده فيما بعد عندما تستقر اقدامه داخل النادي
الأمر الأخر ..
لا أريدك أن تجامل ولا أن تهاجم ....المطلوب أن تسأل نفسك لماذا قام "فينغر" بإختيار لاعب مثل النني ؟
إجابة هذا السؤال سوف تأخذنا لموضوع كنت اتمنى أن أخصص له مقال منفرد وربما سيحدث ذلك في الأيام المقبلة ولكن دعونا نوضح الأمر بشكل مبسط

في علم كرة القدم الحديثة ( بعد أن اصبحت صناعة تدر دخل بالملايين ) ... اللاعبين مجموعة تروس تدور في منظومة ..منهم الترس صغير الحجم ومتوسط الحجم والترس الكبير ..ليس هناك ترس أهم من ترس لانه أكبر حجما أو العكس .. جميع التروس على نفس الأهميه طالما انكلاَ منها في مكانه الصحيح

هذا بالضبط مايحدث في الملعب ..فلامجال لمقارنة لاعب مثل ميسي مثلا بلاعب مثل انيستا او حارس مرمى مثل نوير .. فكلأ منهم عظيم في مكانه .
هنا اسأل نفسى ماهو المكان الذى يلعب فيه هذا اللاعب وما هى المقومات المطلوبه لهذا المركز ..وهل تتوافر فى هذا اللاعب أم لا
بالنظر لمركز النني سنجده يلعب في عمق وسط الملعب ..وهذا المكان مخصص لنوعين من اللاعبين ..اللاعب الأول هو المدافع .. ويمتلك هذا اللاعب مقومات دفاعيه مع قدرات التحكم بالكره بشكل أفضل من المساك .. كما يجيد المسانده الهجوميه ولكن بشكل بسيط  ..واللاعب الاخر هو نصفه الاخر .. لاعب يجيد المسانده الهجوميه بشكل افضل مع بعض القدرات الدفاعيه .. والإثنان لابد وأن يشتركا فى صفة واحدة وهى اللياقة البدنية العاليه جدا
بالنظر لللاعب الأول فهو ماينقص وسط ارسنال منذ رحيل " باتريك فييرا " ولم يستطع ارسنال تعويض هذا المكان حتى الأن .. أما بالنظر للمركز الثاني فهو ما ينطبق على نجمنا الشاب بكل مايتطلبه هذا المركز من صفات
يقول الكثيرون إن النني ضعيف بعض الشىء في الالتحامات مقارنة بلاعبي الدفيندر ..ولكن لو نظرنا للمعطيات السابقة فالنني ليس النصف المدافع ولكنه النصف المهاجم في وسط الملعب
إذ فما هي قدرات النني الهجومية
النني لاعب يجيد التمرير أكثر وأفضل من أي لاعب في الارسنال نفسه ..وهذا ليس تحيز ولا هو كلامي من الأساس بل هي الإحصائيات التى تقول دائما أن تمريرات الننى الصحيحه اكثر من اى لاعب فى ارسنال واحيانا اكثر من اى لاعب على ارض الملعب من الفريقين .

الميزة الأخرى هي اللعب الأمامى ...في كرة النني دائما للأمام .. ودائما لا تخطىء المكان المراد الوصول اليه
الميزه الثالثة هي ذكائه في التحرك فهو لاعب يتحرك بشكل مميز بالكرة و بدونها وهذا ما يستطيع أي مدرب أن يراه على أرض الملعب ورآه ارسن فينجر قبل أن يقرر التعاقد معه ..هناك بعض المميزات الأخرى مثل التسديد المتقن كما حدث أمام بارشلونه .. وصغر سنه و قدرته على التطور .. لكن لا أريد أن اطيل عليكم أكثر من ذلك

في النهاية أذكر كل من هاجم النني ( ثم تحول فجأه ليلة أمس لشخص آخر فخور باللاعب الشاب ) بمقولة الدكتور زويل السابق ذكرها . ارجوكم كفى مهاترات وإحباط ..إما ان تدعم الشاب حتى النجاح ..أو تصمت حتى يستطيع العمل في هدوء .

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

GMT 16:10 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 16:17 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

عشق مصر ...في عيون السعدي وأبوظبي الرياضية

GMT 15:12 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النني ليس مبدعًا النني ليس مبدعًا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon