توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العلاج بالكاريزما

  مصر اليوم -

العلاج بالكاريزما

أحمد عوض

واجه النادى الاهلى العديد من الصعوبات اثناء البحث عن مدير فنى كبير يقود الفريق ...
يأتى فى مقدمتها وصول لاعبى الاهلى لمرحلة من التشبع بالبطولات والنجوميه المحليه تجعل من فرصة عمل اى مدير فنى صعبه جدا .. وقد رأينا هذا فى كم الفرص المهدره من لاعبى الاهلى والاهمال فى استلام وتسلم الكره فى كثير من المباريات .. والاهمال فى الضغط على الخصم مع كثرة الاصابات التى تاتى نتيجة الاهمال والتراخى فى التدريب ..... أضف الى ذلك ان الاعلام اصبح يوجه النقد لأى مدير فنى يحاول محمود طاهر التعاقد معه حتى قبل ان يتسلم عمله ..وللأمانه كثير ان لم يكن كل النقد غير موضوعى وغير محايد ولا يمت للرياضة بصلة .. المشكلة الكبرى هنا ان الجمهور يصبح على أهبة الاستعداد لإفتراس المدير الفنى الجديد مع اى تعثر حتى وان كان فى مرحلة التعرف على الفريق .

لكن الشق الاخطر فى اللعبه هم اللاعبون انفسهم .. فمع مدرب مثل جاريدو او بيسيرو الغير معروفين لجمهور الاهلى او لاعبيه قبل قدومهم ..كنا نجد حاله من الاستهتار بين اللاعبين ..ظهرت كثيرا فى انهاء الهجمات بشكل سىء والتراخى واللا مبالاه وعدم الاحساس بالمسؤوليه بعد اضاعة الهجمات .. ( ان يشعر اللاعب انه اكبرمن المدرب ..وانه باق والمدرب راحل فى حالة الخساره ...فهذه اكبر كارثه تحل ب اى فريق ) .
هنا كان لابد من العلاج بالكاريزما .

ولكن ماهو العلاج بالكاريزما ؟..
إذا ما عدنا لأمجاد الاهلى القريبه فى جيل تريكه وبركات ..سنجد ان اللاعب مهما بلغت شعبيته ..كان يعمل تحت قيادة مدير فنى اقوى منه شخصيه واعلى منه كاريزما .. العبقرى ( مانويل جوزيه ) الذى سطر اسمه كا اسطورة تدريبية فى تاريخ النادى الاهلى ..
ولكن ما سر هذه الكاريزما

عندما تسلم جوزيه الاهلى فى 2001 عمل مع فريق من الشباب .. ولان جوزيه يتمتع بشخصه قويه فقد فرضها من البدايه ..وعندما عاد واستلم الاهلى مره اخرى كان اسم كبير يحبه الجمهور (خاصة بعد سداسية الزمالك والحصول على البطولة الافريقية ) .

عندما طلب جوزيه تدعيم الفريق ب لاعبين .. لم يكن هناك لاعب فى مصر إلا ويتمنى الانضمام للنادى الاهلى واللعب تحت قيادة مدرب بحجم جوزيه المحبوب من الجمهور
فرض جوزيه شخصيته منذ البداية وكان يستبعد من يشاء ويشرك من يشاء وفق إحتياجات الفريق دون قلق او خوف .. ومن هنا كان النجاح .
إذا فمانويل جوزيه هو الحل ..ولكن إلى متى يظل جوزيه هو الحل وقد تقدم فى العمر ؟؟ .. هنا كان لابد من البحث عن شخص يمتلك قدرات تدريبيه عاليه ..

ولكن هذه المره يضاف للقدرات التدريبيه شىء مهم جدا  .. ( الكاريزما ) ..
وهو ما نجح الاهلى اخيرا فى الوصول اليه من خلال مدرب عالمى بحجم "مارتن يول" المدير الفنى لتوتنهام الانجليزى واحد من اعرق وافضل اندية العالم .. شخصية مارتن يول ومكانته التدريبيه وحجم الفرق التى دربها وحجم الاسماء التى تدربت على يديه من اللاعبين العالميين .. كل هذا هو مفتاح النجاح الاول له مع النادى الاهلى ..فمن ناحية الاعلام لن يستطيع اعلامى ان يقلل من قيمة مدير فنى بحجم " يول ".. اما الجمهور .. فجمهور الاهلى راضى تماما عن هذا الاختيار
نأتى للجانب الاهم مره اخرى وهم اللاعبون ...

لو تابعت عزيزى القارىء مباراة الامس بين الاهلى و ريكرياتيفو  فستجد نظرة مشتركه بين جميع لاعبى الاهلى الذين لاحت لهم فرص للتهديف واهدروها .. ستجد اللاعب يسرق نفس النظرة  بإتجاه دكة البدلاء  بحثا عن ملامح وجه المدير الفنى " مارتن يول " ليرى ردة فعله .. هذا القلق الذى انتاب اللاعبين وشعورهم بان هناك مدير فنى قوى سوف يقوم بعقاب المستهتر والمخطىء هو بداية الطريق لتصحيح مسار الفريق .. تلك النظره كنت اشاهدها كثيرا بل اونتظرها عندما يقوم لاعب بتسديد كرة بشكل خاطىء او تمريرة مقطوعه .. كنت اراقب وجه اللاعب جيدا فى انتظار تلك النظره وفى كل مره لم يكن ظنى ليخيب .. هى اذا البدايه .. ان يشعر اللاعب بحجم المسؤوليه وبحجم الفانله التى يرتديها والنادى الذى يلعب له ... ان يعى اللاعب ان عليه الاجتهاد فى التدريب والارتقاء بمستواه حتى يتمكن من حجز مكان فى تشكيلة الفريق بعيد عن الاماكن المضمونه حسب الاسماء .. ومن هنا استطيع ان أؤكد لحضراتكم عودة الاهلى لحصد البطولات  مره اخرى مع مدير فنى يتمتع بالخبره الفنيه لعاليه ... وبالكاريزما

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

GMT 16:10 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 16:17 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

عشق مصر ...في عيون السعدي وأبوظبي الرياضية

GMT 15:12 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاج بالكاريزما العلاج بالكاريزما



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon