توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الخوف يحمي مرتضى منصور

  مصر اليوم -

الخوف يحمي مرتضى منصور

خالد الإتربي

من يحمي مرتضى منصور؟ ،  سؤال بات رتيبا مملا  ،  اجابته واضحة  ، لكن هناك من يتفنن في ابعاد الناس عن الحقيقة ، واقحامها  في وصلات من السفسطة الفارغة ، وإساءة الأدب  ، حتى يليهك عن ضعفه وعدم قدرته على الوقوف امامه ، وهناك مايمنعه من اتخاذ موقف  صارم حازم لاسباب لايعلمها الا هو ومرتضى ، ومن قبلهم الله طبعا .
خوف الناس من مرتضى منصور  ،  هو سلاحه الوحيد  الذي يستغله في إهانة اي شخص يحول دونه ودون اي مقصد يريده سواء في الرياضة أو السياسة ، وبات أقصى مايمكن فعله هو ان يرد عليه الإهانة بالإهانة ، أو فرد " الملاية " أسف في إستخدام اللفظ ، أو يتبع اسلوبه في التذكير بالهفوات التاريخية ، لكلا الطرفين.

والسؤال ماذنبنا نحن في ان نسمع كل هذه الألفاظ السيئة ، وتخصيص ساعات من الهواء ، أو فرد صفحات في الصحف والمواقع ، من التجريح المتبادل ، والتذكير بالتاريخ سواء الأسود أو الأبيض لمرتضى ، والعكس. يؤسفني ان أقول ان كل من قرر الوقوف امام مرتضى منصور اتبع نفس طريقه ، ليدخلون تحت طائلة مقولة ، "نعيب في الزمن والعيب فينا " ، بالله عليكم اقنوعنا كيف ننكر على مرتضى منصور طريقته في المعارضة بالصراخ والسباب ، وتوجيه الاتهامات للقاصي والداني ، ونفعل نحن ذلك .

السلاح معروف ومتاح امام الجميع  ، على من يتضرر من افعال رئيس نادي الزمالك ، اللجوء الى القضاء ، احبسه ان كان لك حق  أو أقصد  ان كنت تستطيع ، لأن الفيصل هو القدرة ، لأن كثير كان لهم الحق امامه ، لكنه لم يقدروا على تحريك دعوى ضده ببساطة لأن هناك سببا او أخر يمنعهم . لن اقتنع  بحجة اي شخص بعدم جدوى اللجوء الى القضاء، لأنه لعبة مرتضى منصور ، أو ان الحصانة تمنع ، سيدي القضاء لو كان لعبته ماكان خسر العديد من القضايا في المحاكم ،  ولو كانت الحصانة مانعا ، لعاث معظم اعضاء مجلس النواب في الأرض فسادا ، وماكان لأحمد حسام ميدو ان يلجأ للقضاء ضده .

ولا تكون مقتنع ان  مرتضى منصور من النوع الذي تنصحه فيسمع لك ، أو تهادنه فيلتزم بالهدنة  ، أو تقاضيه وتتصالح معه ثم نجوت منه ، سينقلب عليك في اول موقف تفكر فيه الوقوف امام رغباته  " التاريخ يقول ذلك" . اتذكر جيدا اول لقاءات مرتضى التليفزيونية عقب قضائه مدة الحبس في قضية سب رئيس مجلس الدولة سيد نوفل ، وكيف كان هادئا مستكينا كأنه ولي من أولياء الصالحين ، ثم بمرور الوقت عاد لما كان عليه ، الم يسأل احد نفسه كيف كان وكيف عاد ، نعم عاد بمساعدة الدولة ، لكنه بمساعدة الإعلام ايضا ، وبمساعدة الجماهير .

ساعده الاعلام فتح له ساعات الهواء لسب الجميع ، وساعده المشاهدين في السهر معه حتى الساعات الاولى من الصباح ليشاهدونه ، ولا اعرف حقيقة سبب اللذة في فتح المنابر الإعلامية له وعذرا " للمنابر " ، واللذة لدى المشاهد في سماع كمية السباب بهذه الطريقة ، الموضوع بإختصار " من امن العقاب اساء الأدب " ، وانتم آمنتوه فلا تشتكوا منه  .
اعمل في الصحافة مايقرب من 10 سنوات ، وشاهدت مثل هذه الحروب كثيرا في الفضائيات وفي الصحف ايضا ، وبقى مرتضى  ، وبقت الصحف والقنوات  ، وبقى الخوف مسيطر عليكم ،  وماتلوث هو نحن ، ما فسد هو نحن ، ما تأذى هو نحن ، أرجوكم اما ان تكونوا قادرين على مقاضاته  أو تصمتوا ، واتركوا لنا ماتبقى من نظافة في المرأى والمسمع ان كان لها بقية .

GMT 06:10 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

كابوس مرتضى والوزير وأشياء أخرى

GMT 00:28 2017 الجمعة ,28 تموز / يوليو

رسالة إلى مرتضى منصور

GMT 08:08 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

القانون والمستشار و"برزنتيشن"

GMT 01:04 2017 الجمعة ,31 آذار/ مارس

مرتضى والخيارات "المُرّة"

GMT 10:58 2017 الأحد ,05 آذار/ مارس

جريشة نظره ضعيف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخوف يحمي مرتضى منصور الخوف يحمي مرتضى منصور



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon