توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاهلي يأكل المدربين !

  مصر اليوم -

الاهلي يأكل المدربين

لطفي السقعان

هل حقا النادى الاهلى لن يعيش له مدرب ؟ الواضح ان هذه حقيقة مؤكده فى ظل حالة الانفلات الادارى التى يعيشها أبناء الجزيرة  فلا أحد مقتنع بان عدم الفوز بالبطولات سببه الفوضى الادارية وبدورها خلقت نوعا من التفكك بين اللاعبين فى الفريق الاول وهو الامر الاكثر وضوحا من الشمس لكن الجميع أعلنوا الحرب على المدربين من أجل الا يخسروا اللاعبين وهو منطق الجمهور دائما الذى يدافع عن اللاعب مهما أخطأ لانه لايراه سوى " معبود الجماهير " ولاينظر لخطاياه بل ويختلق له الاعذار الواحده تلو الاخرى ولكن بمرور الوقت وبعد فوات الاوان سيعلم الجميع انهم اخطأوا فى حق ناديهم الذى سيترنح أجلا أم عاجلا بل وسيستمر فى نفس الدوامة الى ان يكتب له النجاه بانتفاضة حقيقية للادارة التى تحنو على اللاعبين بشكل عشوائى يعيد للمشهد نفس حقبة ممدوح عباس فى الزمالك !!
مجلس ادارة الاهلى الباطل بحكم المحكمة رغم انتخابه من الجمعية العمومية والمعين حاليا كتب عليه ان يعيش فى مأساه يومية بسبب قراراته الانفعالية والمتسرعة فى ذات الوقت والتى لم يكن فيها اى برهان على وجود خبرات حقيقية تناسب الوضع الراهن فى القلعة الحمراء وان حالة الهزيان ستستمر الى ان تحدث كارثة تضع الجميع فى موقف لايحسدون عليه بسبب اعتمادهم على العلاج العكسى بمعنى اللاعب يخطأ يقيل المدرب أو اللاعب يتخاذل فيتم الاطاحة بالمدير الفنى او السياسة الخاطئة للمجلس تضعف المدرب لكن لا احد يقترب من اللاعبين ومن ثم لم يشعر اللاعبين بانهم أهم اسباب الازمة فى الاهلى لكن ذكاؤهم جعلهم يتاكدون ان المجلس  لن يقترب منهم من منطلق المثل الشعبى " لاتعايرنى ولا اعايرك .. الهم طايلنى وطايلك " !
الواضح للعامة ان الاهلى خرج عن مسارة الطبيعى ومطلوب ان يعود الى الطريق الصحيح فى أقرب وقت ممكن لكن بقرأة الطالع سنجد ان الوضع المتردى سيظل قائما وأن " حقنة  البنج " التى خدرت الجميع فى البيت الاهلاوى كانت فى مباراة السوبر الذى خطفه احفاد التتش على ارض الامارات وكان بمثابة التخدير المؤقت للازمات الى انها سرعان ماعادت اما بسبب صراعات فى المجلس أو أخطاء ادارية بحته أو تعدد مراكز القوى فى فريق الكرة أو للتوارى اعلاميا للنادى الذى كان يوما ما الاقوى فى الياته الاعلامية المتعددة لكن ماذا سيفعل الاعلام مع هذا الكم من المشاكل اليومية واخرها طلب البرتغالى بيزيرو الرحيل عن الفريق والعودة الى بلاده وهو مالم يكن يتوقعه أكثر المتفائلين فى النادى خصوصا وان البحث عن خليفة بيسيرو مازال غامضا رغم الاسماء المتداولة اعلاميا لكن الواضح ان   " سيستم " الادارة أصابه الكثير من التلف بسبب عدم الثقة والخبرة معا حتى أصبح المجلس يشبه صاحب السيارة الذى يلوم على الركاب ولا يحاسب السائق .. فى النهاية ازمة الكورة فى الاهلى فى اللاعبين ياساده يامسئولين وليست فى المدربين وكفى تكبر .. !!

 

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

GMT 16:10 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 16:17 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

عشق مصر ...في عيون السعدي وأبوظبي الرياضية

GMT 15:12 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاهلي يأكل المدربين الاهلي يأكل المدربين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon