توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل أصابت مصر لعنة مبارك؟

  مصر اليوم -

هل أصابت مصر لعنة مبارك

بقلم: أحمد المالكي

استيقظنا جميعًا صباح السبت الماضي على خبر تفجير متطرف جديد يستهدف القنصلية الإيطالية ويدمرها بالكامل في توقيت غريب جدًا وفي ساعة مبكرة وبعدها أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الحادث.

لا يهمني تفاصيل الحادث، لكن السؤال الذي نسأله مع وقوع أحداث متطرفة "أين الأجهزة الأمنية في مصر؟ أين محاسبة المقصرين بعد كل حادث؟"، أسئلة كثيرة لكن للأسف لا نجد لها إجابات واضحة من المسؤولين.

وفي كل مرة بعد حادث متطرف يخرج علينا المسؤول ويستعطف مشاعر الشعب المصري بالعبارات والخطب الرنانة نحن في حرب مع التطرف، هذا ما نسمعه كل مرة دون أن نتعلم من الأخطاء ونصححها ونحاول عدم تكرار ذلك مرة أخرى ونسد كل الثغرات حتى لا نعطِ فرصة للتطرف والمتطرفين.

دعونا نعترف بأننا فشلنا أمنيًّا لا نستطيع حماية وطننا لأن أجهزتنا الأمنية في سبات عميق، نسمع كل يوم عن توقيف خلايا وتنظيمات كانت تخطط للقيام بعمليات متطرفة وبعدها تحدث عمليات متطرفة.

والسؤال الذي أراه منطقيًّا جدًا كيف كان مبارك لديه جهاز أمني قوي؟ وكيف كان حبيب العادلي يحكم وزارة الداخلية؟ هل ما يحدث لنا لعنة أصابتنا لأننا فرطنا في هذا الرجل؟
منذ ثورة يناير 2011 وحتى الآن نحن في حالة تدهور تام انقسمنا وأخرجنا أسوأ ما بداخلنا وبدلًا من أن نبحث عن مصلحة الوطن أصبح الجميع يبحث عن مكاسب شخصيه له، ولا أعرف إذا كان هناك في هذا الوطن من يخرج علينا ويكون لديه شجاعة الاعتراف باْننا فقدنا خبرة مبارك في إدارة البلاد أم أنه سيخاف من الهجوم عليه.

الأقلام الزائفة أصبحت كثيرة لكن قليلاً منهم من أصبح ينطق ويكتب كلمة الحق، ويعجبني دائمًا الكتاب في دول الخليج لديهم فهم واضح للمخططات والمؤمرات التي تحاك لنا، ولديهم فهم واضح للواقع في مصر ولديهم رؤية صائبة جدًا من وجهة نظري أكثر بكثير ممن لديهم مقال رأي في أكبر الصحف في مصر.

من وجهة نظري ما قاله مبارك عن الفوضى يتحقق الآن؛ نحن فعلاً في حالة فوضى حتى بوجود رئيس قوي ولديه خبرة أمنية مثل الرئيس عبدالفتاح السيسي لكنه بعد عام على حكمه يواجه أشرس مخطط للتطرف في حرب حقيقية، وبدلاً من أن نتخلص من المتطرفين نحاكمهم بالقانون ولا أفهم كيف نحاكم متطرف بالقانون القانون في مصر بطيء جدًا، والعدالة في مصر متاْخرة جدًا، والمتطرفون في السجون يتمتعون بالصحة والعافية ويقومون بإعطاء الأوامر لأمثالهم من المتطرفين خارج السجون لكي يقتلونا.

الجميع الآن يراهن الرئيس عبدالفتاح السيسي على إعدام المتطرفين في السجون والقصاص لكل شهداء الجيش والشرطة، فهل يفعلها الرئيس السيسي أم أنه سيقبل بالضغوط الخارجية عليه.

ما اراه حتى الآن أن التاريخ حقق نبؤة مبارك وأصبحنا في الفوضى، وما أراه الآن أن الرئيس عبدالفتاح السيسي مرّ عام على حكمه، لكنه رغم خبرته الأمنية ما زال الوطن ينتظر منه الكثير، وخاصة تحقيق الأمن والأمان حتى ننطلق بعد ذلك إلى مستقبل اقتصادي واعد، لكن دون أمن لن نستطيع تحقيق أي شيء.

وللحديث بقية إن شاء الله.

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

GMT 19:57 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 19:55 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات ؟

GMT 19:52 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

GMT 19:50 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

لبنان عكس الطائف بين ثلاثة مفاهيم خطيرة... وتشوّهين

GMT 22:32 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحوثيين... ذلك الإعصار المدمر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل أصابت مصر لعنة مبارك هل أصابت مصر لعنة مبارك



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon