توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مغاربة العالم وضرورة فتح نقاش عمومي جاد

  مصر اليوم -

مغاربة العالم وضرورة فتح نقاش عمومي جاد

الطاهر أنسي

تدور حول قضية تمثيلية مغاربة العالم، كحق دستوري، مجموعة من الأسئلة المعقدة، موضوعيا وذاتيا، إذ أن دستور 2011 خصص أربعة فصول كاملة للجالية المقيمة في الخارج تأخذ بعين الاعتبار انتظاراتها وتطلعاتها وحقوقها الثقافية والاجتماعية والتنموية، كما أقر الدستور بدسترة مجلس الجالية المغربية في الخارج كمؤسسة عمومية تتولى على الخصوص، "إبداء الرأي حول توجهات السياسات العمومية التي تمكن المغاربة المقيمين في الخارج من تأمين الحفاظ على علاقات متينة مع هويتهم المغربية، وضمان حقوقهم وصيانة مصالحهم، وكذا المساهمة في التنمية البشرية والمستدامة في وطنهم المغرب وتقدمه"، وبذلك يمنح المغرب لأفراد جاليته حقوق المواطنة كاملة، بما فيها حق التصويت والترشيح في الانتخابات"، وهو ضمانة قانونية دستورية لحقوق 5 ملايين مغربي، غير أن التفعيل قد يرتبط بتوجهات غير مرئية وغير ملموسة، ستفسر لاحقا بتدخل التماسيح والعفاريت، في عملية تشريع وتقنين التمثيلية السياسية لمغاربة العالم بالشكل الذي يجعل المواطن المغربي في المهجر مغربيا يتمتع بحقوقه المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية كأي مغربي.
وإذ نسلم كمجتمع مدني مغربي ينشط ويساهم في إغناء النقاش والتدخل المبني على النتائج فيما يتعلق بموضوعات باتت تؤرق المواطن المغربي في المهجر شأن الهوية والقيم والانتماء للثقافة المغربية وحماية الأجيال من "التغرب" والانغلاق والتيه في ثقافة المجتمعات الغربية والمساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني، فإننا نقر بضرورة فتح نقاش تشاركي وجاد بين الأطراف الضامنة لتمثيل مغاربة العالم.
وجهة أخرى، وأمام التماطل الذي تجيده الحكومة المغربية بخصوص ملفات وقضايا ترتبط بحقوق مغاربة العالم، آخرها حركة التمييز التي خرج بها متطرفون في هولندا، فالتمثيلية السياسية لمغاربة العالم، وبغض النظر عن دستوريتها، فيها عملية استراتيجية تضمن امتداد الدولة وانخراط مؤسساتها وممثليها في السهر على تطلعات ومشاكل المواطنين.

 

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

GMT 19:57 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 19:55 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات ؟

GMT 19:52 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

GMT 19:50 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

لبنان عكس الطائف بين ثلاثة مفاهيم خطيرة... وتشوّهين

GMT 22:32 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحوثيين... ذلك الإعصار المدمر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغاربة العالم وضرورة فتح نقاش عمومي جاد مغاربة العالم وضرورة فتح نقاش عمومي جاد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon